واشنطن: اشارت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الاربعاء الى اهمية الاستمرار في التحقيق المستقل حول أعمال العنف في البحرين حتى نهايته، وذلك خلال محادثات في واشنطن مع نظيرها البحريني، حسب ما اعلنت المتحثة باسم وزارة الخارجية الاميركية.

وقالت فيكتوريا نولاند ان كلينتون والشيخ خالد بن احمد آل خليفة بحثا ايضًا مشروع بيع أسلحة اميركية للبحرين بقيمة 53 مليون دولار والمعلق طيلة فترة التحقيق. واضافت quot;رسالتنا الى البحرين خلال الاشهر الماضية كانت انه ليس فقط الشعب البحريني، ولكن ايضًا الأسرة الدولية، وبالتأكيد الولايات المتحدة تنتظر بفارغ الصبر نشر نتائج لجنة التحقيق المستقلةquot;.

يشار الى ان التقرير، الذي كان من المقرر نشره في 30 تشرين الاول/اكتوبر، تأجل حتى 23 تشرين الثاني/نوفمبر، حسب ما اعلنت سلطات البحرين الخميس الماضي. وكلفت اللجنة المستقلة التي تتألف من خمسة من رجال القانون المعروفين على المستوى الدولي في نهاية حزيران/يونيو بالتحقيق في حملة قمع الاحتجاجات.

ويرأس اللجنة محمود شريف بسيوني استاذ القانون في كلية دي بول في شيكاغو والامين العام للرابطة الدولية للقانون الجنائي ورئيس المعهد الدولي للعلوم الجنائية. وتضم اللجنة ايضًا القاضي الكندي الدولي فيليب كيرش، الذي كان عضوًا في المحكمة الجنائية الدولية والبريطاني السير نايجل رودلي العضو في لجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة. وتضم اللجنة ماهنوش ارسنجاني وبدرية العوضي.

ولجات البحرين الى القوة لقمع حركة احتجاجية قام بها شيعة ضد حكم آل خليفة في البلاد، ما ادى الى سقوط نحو ثلاثين قتيلا. واشارت نولاند الى اهمية مشروع بيع اسلحة الى هذا الحليف الاميركي الاستراتيجي قبالة ايران، والذي يستضيف المقر العام للاسطول الخامس الاميركي. لكنها اضافت ان quot;البحرينيين يعلمون انه لدينا موجبات في ما يتعلق بحقوق الانسان بالنسبة إلى هذه الصفقةquot;.