زغرب: يمثل رئيس الوزراء الكرواتي السابق إيفو سانادر أمام المحكمة بتهمة الفساد. وسالاندر متهم بتلقي رشوة بمقدار 695 مليون دولار مقابل تسهيل الحصول على قرض من البنك النمساوي quot;هايبوquot; عام 1995.

وينفي سانادر الذي تم ترحيله من النمسا في تموز/يوليو الماضي عن نفسه هذه التهمة.
ويقول مارك لوين مراسل بي بي سي في زغرب إن كرواتيا كانت تخوض قتالا من أجل الانفصال عن يوغوسلافيا في التسعينيات مما يعني صعوبة الحصول أثناء تلك الفترة على قروض من الأسواق العالمية.

ويشير مراسلنا إلى أن رئيس الوزراء السابق هو أرفع مسؤول يتم اعتقاله في الحملة التي تشنها بلاده حاليا ضد الفساد.
ويجري التحقيق أيضا مع سانادر في قضية تتعلق بهيئة النفط المجرية quot;إم أو إلquot;، والتي ينفي أيضا أي ممارسة خاطئة فيها.

وتسعى كرواتيا إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي قريبا، وتأمل في تحقيق ذلك في تموز/يوليو عام 2013. وبسبب الضغوط التي يمارسها الاتحاد على كرواتيا هي المحرك الرئيسي وراء مساعيها لاجتثاث الفساد المتفشي فيها.
ومع انضمام رومانيا وبلغاريا إلى الاتحاد قبل معالجة هذه المشكلة فإنه يتخذ خطا أكثر تشددا مع كرواتيا وفقا لمراسلنا.