واشنطن: أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اليوم أن التخلي عن المساعدات المدنية لأفغانستان وباكستان سيقوض المصالح الأميركية في المنطقة.

وأضافت كلينتون في بيان ان زيادة المشاركة المدنية في أفغانستان وباكستان التي أطلقها الرئيس أوباما في عام 2009 لمواكبة الزيادة العسكرية في أفغانستان quot;ساعدت في التقدم نحو أهدافنا المتمثلة في هزيمة القاعدة والتصدي للزخم الذي كانت تقوم به حركة طالبان في المناطق الرئيسية كما عززت دعائم الاقتصاد والمجتمع المدني في كلا البلدين quot;.

وأشارت الى أنه quot;في الوقت الذي بدأت فيه القوات الأميركية خفضا تدريجيا في أفغانستان كجزء من خطة أكبر لنقل المهام الأمنية تبرز أهمية جديدة لمبادراتنا المدنية في كل من أفغانستان وباكستانquot;.

وتعليقا على تقريرها حول المشاركة المدنية في أفغانستان وباكستان أكدت كلينتون أن الادارة الأميركية quot;ستواصل نضالها في الوقت الذي تواصل فيه قوات التحالف والقوات الأفغانية زيادة الضغط على طالبان وشبكة حقاني وغيرهما من الجماعات المسلحة كما سنواصل دعم عملية السلام التي ستقودها أفغانستان quot;.