هونولولو: بات شاطىء وايكيكي الشهير في هاواي في حالة حصار صباح السبت بمناسبة قمة اسيا-المحيط الهادىء (ابيك)، على الرغم من عدم وجود ما يدل على تنظيم تظاهرات مناهضة للراسمالية كتلك التي نظمت في وول ستريت.

وقد وضعت مكعبات من الاسمنت واقيمت الحواجز الحديدية وانتشر عسكريون بسلاحهم ويجوب عناصر خفر السواحل تقاطعات الطرق بحيث بدا الشاطىء المكتظ بالسياح عادة وكأنه يستعد لانزال ينفذه عدو. لكن السبب الوحيد لهذا الانتشار الامني هو القمة السنوية التي تعقدها 21 دولة في منتدى التعاون الاقتصادي لاسيا-المحيط الهادىء والتي ينظمها حتى الاحد الرئيس الاميركي باراك اوباما في مسقط راسه هونولولو.

ومنع وصول السياح حتى حدود كيلومتر من الرمل الابيض بهدف حماية الوفود التي نزلت في الفنادق الكبرى على ضفاف البحر. وبذلك حكم على الزوار تمضية النهار عند احواض السباحة في فنادقهم.

وقال مارفن شوستر احد السياح الاتي من الساحل الشرقي للولايات المتحدة quot;هذه فوضى. يظن المرء اننا في الصين الشيوعيةquot;. ورفض الخروج في نهاية هذا الاسبوع بسبب الحواجز التي لا تحصى والتي تجعل من حركة السير مستحيلة في هونولولو.

واضاف quot;العطل تضيع عندما نرغم على البقاء في غرفتنا نشاهد التلفزيونquot;.

ومع ذلك، فان منطقة الشواطىء لا تبدو مهددة على الاطلاق بتظاهرات مناهضة للراسمالية كتلك التي تنظم منذ شهرين في عدد من كبرى المدن الاميركية. وحدهم اعضاء حركة فالونغونغ الروحية الصينية نظموا تظاهرة سلمية ضد مجيء الرئيس الصيني هو جينتاو.