تونس: اكد وزير الدفاع في الحكومة الانتقالية التونسية عبد الكريم الزبيدي اليوم حرص الجيش التونسي على تثبيت الامن على الشريط الحدودي التونسي الليبي مع ملازمة اليقظة الدائمة لمنع محاولات زعزعة الامن والاستقرار بالمنطقة.
وقال الزبيدي في تصريح صحفي عقب لقائه مدير اللجنة التنفيذية لمكافحة الارهاب التابعة للامم المتحدة مايك سميث ان المحادثات تناولت تطورات الوضع الأمني بمنطقة شمال افريقيا في ضوء الوضع الراهن الذي تعيشه ليبيا بعد الثورة.

واشار الى الفترة الانتقالية الحالية التي تتزامن مع ظاهرة انتشار الأسلحة في صفوف المدنيين الليبيين وانعكاساتها على الأوضاع الأمنية داخل ليبيا وعلى الحدود المشتركة مع تونس.
وذكر الزبيدي أن الحكومة الليبية حريصة أيضا على ايلاء هذه المسألة العناية اللازمة وذلك بضمان استرجاع الأسلحة بما يساهم في تأمين عوامل استتباب الأمن بليبيا مؤكدا أن عملية التنسيق متواصلة مع الجزائر ايضا لضمان أمن الحدود المشتركة.

من جانبه اعرب سميث عن مخاوفه ازاء انتشار الاسلحة في صفوف المدنيين الليبيين وانعكاساتها السلبية على الوضع الاجتماعي والاقتصادي ولاسيما في قطاع الخدمات.
وأشار خلال اللقاء الى ضرورة التنسيق بين بلدان الجوار وذلك بتبادل المعلومات بما يمكن من ارساء منظومة أمنية مجدية ومتفاعلة مع الأحداث.

وكان مدير اللجنة التنفيذية لمكافحة الارهاب التابعة للامم المتحدة قد وصل الى هنا في وقت سابق في زيارة الى تونس يجري خلالها محادثات مع كبار المسؤولين التونسيين لاسيما في مجال الامن والدفاع ومكافحة الارهاب.