قال الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية إن أطراف خارجية وصفها بالمأجورة مسؤولة عن التصعيد في أحداث القطيف، منوها إلى أن الأمن السعودي مستعد لكل الاحتمالات في المنطقة، مهيبا بتعاون السكان مع الامن بهدف إعادة الاستقرار للمنطقة.

الداخلية:وجود أطراف خارجية مسؤولة عن التصعيد بالقطيف


الرياض:أكد الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي وجود أطراف خارجية مسؤولة عن التصعيد في أحداث القطيف، مبينا انهم سيسلمون للقضاء لاتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهم،مشدداعلى استعدادالأمن السعودي لكل الاحتمالات في المنطقة.

ووصف الناطق تلك العناصر بالمأجورة أو المغرر بها تستخدم لحقيق أهداف معينة داخل المملكة، لافتا إلى أن المملكة مستهدفة من قبل الكثيرين.

وتحدث التركي عن دائرة ضيقة جدا في القطيف (نصف كيلو متر فقط) وعناصر محددة ضئيلة يتعامل معها الأمن قادرة على خلط الأوراق بسبب ما تقوم به من اطلاق نار متعمد على الأمن ما يؤدي إلى تعرضمواطنين للاصابة أثناء مرورهم بحسب التركي.

وقال التركي: quot;نتحدث عن شوارع عامة في القطيف، هؤلاء يطلقون النار من مزارع أو شوارع ضيقة لاثارة الالتحام مع الأمن لإثارة البلبلة في المنطقةquot;.
وأضاف quot;نعول على المواطنين كثيرا في الإخبار عن معلومات تتعلق بالمندسين على الرقم السري 990quot;.

وتابع التركي quot;ما يهمنا التعامل مع ما يحدث بالواقع الذي امامنا في المحافظة على الامن وسلامة المملكة وبخاصة في القطيف ونتمنى ان لا نكون الجهة التي تذكر من يقف ورائهم وما يهمنا اعتراف هؤلاء امام القضاء وان يكشفوا من يدفعهم ويغررهم للقيام بهكذا أعمالquot;.

وأكد التركي quot;لدينا معلومات عن ارتباط هذه العناصر بجهات خارجية وهي مغرر فيها ومأجورة بمعنى انها على دراية بما تقوم به وتسعى لتحقيق الاهداف التي تمليها عليها هذه الجهات وما يهمنا الا نعلق ما نواجهه على شماعات نحن نواجه مسؤولياتنا بكل مهنية ولن نسمح لاحد ان ينال من امن المواطن في المملكة بغض النظر عن الدوافعquot;.

وأشار التركي إلى أن القطيف مفتوحة أمام وسائل الاعلام للتغطية مضيفا quot;من يحتاج للمساعدة نحن جاهزون لتسهيل مهامهquot;.

ونفى التركي وجود تمييز بالتعامل مع الشخصيات المعروفة في القطيف، منوها quot;لا يوجد تمييز بين هذا وذاك من تتوفر لديك عنه قرائن وادلة قوية لا بد ان تبادر وتقوم بالاجراءات النظامية هناك جهات تقرر استمرار حجز الشخص او اطلاق سراحهquot;.

وكانتالسعودية مقتل 4 مواطنين وإصابة 9 بينهم رجلي أمن وامرأة بطلقات نارية.

وقال بيان بثته وزارة الداخلية السعودية اليوم إن quot;مندسينquot; يطلقون النار مستغلين الأزقة والشوارع الضيقة، مضيفة أن قوات الأمن تعاملت مع الموقف بما يلزم.

وأوضح البيان أن هذه الأحداث تأتي وفقاً لما تمليه quot;مخططات خارجية مغرضةquot;.

وجاء في بيان الداخلية أنه quot;إلحاقًا للبيان الصادر بتاريخ 6 /11/1432هـ بشأن ما قام به عدد من مثيري الشغب في بعض محافظات المنطقة الشرقية فقد صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن عددا من النقاط الأمنية والمركبات الأمنية في محافظة القطيف تتعرض لإطلاق نار من قبل هؤلاء المعتدين بصفة متصاعدة اعتبارًا من يوم الاثنين الموافق 25/12/1432هـ وذلك وفقًا لما تمليه عليهم المخططات الخارجية المغرضة، وقد تعاملت قوات الأمن في تلك المواقع مع الموقف بما يقتضيه مع التحلي بضبط النفس قدر الإمكان، وقد نتج عن ذلك مقتل (2) من المواطنين وإصابة (6) من بينهم امرأة واثنان من رجال الأمن بطلقات نارية ، كما رافق تشييع أحد المتوفين هذا اليوم تعدد حوادث تبادل إطلاق النار وإحراق الحاويات وإغلاق بعض الطرق الأمر الذي نتج عنه مقتل (2) وإصابة (3) مواطنين .quot;

وأضاف البيان quot; وحيث أن تلك الإصابات وقعت نتيجة لتبادل إطلاق النار مع مصادر إجرامية مجهولة تندس بين المواطنين وتقوم بإطلاق النار من داخل المواقع السكنية ومن خلال الشوارع الضيقة فقد تم اتخاذ كافة الإجراءات النظامية للتحقيق في تلك الإصابات ومعرفة المتسبب بها وتطبيق الإجراءات النظامية بما يحفظ حقوق المواطنين ويؤمن سلامتهمquot;.

وحذرت الداخلية السعودية بأنها quot;إذ تعلن ذلك لتدرك أن هدف مثيري الشغب هو تحقيق أهداف مشبوهة أملاها عليهم أسيادهم في الخارج في محاولة لجر المواطنين وقوات الأمن إلى مواجهات عبثية ولذلك فهي تحذر كل من تسول له نفسه بتجاوز الأنظمة بأنه سوف يلقى الرد الرادع وأن قوات الأمن المتواجدة في الموقع مخولة بكافة الصلاحيات للتعامل مع الوضع بما يحد من تلك الممارسات الإجرامية، وفي الوقت ذاته تدعو العقلاء من المواطنين في محافظة القطيف إلى الأخذ على أيدي هذه القلة المغرر بها حتى لا يكون الأبرياء ضحية لمثل هذه التصرفات التي لا تريد خيرًا لهذا البلد وأهله والله الهادي إلى سواء السبيلquot;.