لندن: رحبت بريطانيا اليوم باعلان افغانستان تولي قواتها الأمنية المهمة الأمنية في عدد من المناطق الجديدة في البلاد من بينها مقاطعة (نادي علي) في اقليم هلمند الذي تعمل فيها القوات البريطانية.

جاء ذلك على لسان وزير الدفاع فيليب هاموند قائلا في بيان ان quot;ذلك الاعلان يمثل شهادة على ازدياد قدرة القوات الأفغانية على تولي المهمة الأمنية في تلك المنطقة وعلى العمل الكبير الذي قامت به القوات البريطانية وقوات التحالف في تدريب القوات الأفغانيةquot;.
كما أعرب عن تقديره لتلك القوات لما قامت به من مهام تدريب ورقابة وشراكة مع زملائهم الأفغان.

وبحلول نهاية عام 2014 ستتولى القوات الأفغانية المهمة الأمنية في كامل أرجاء البلاد والتي ستتسلمها من القوات البريطانية والقوة الدولية للمساعدة في احلال الأمن في أفغانستان (ايساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي.
وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قد أعلن في بيان اليوم بدء المرحلة الثانية من عملية نقل الصلاحيات الأمنية للقوات المحلية والتي تشمل ست ولايات وسبع مدن وعشرات المناطق من السيطرة الأجنبية الى السلطة المحلية.
من جانبه رحب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ باعلان الرئيس الأفغاني قائلا ان quot;الاعلان يمثل استمرار التقدم في عملية نقل المهمة الأمنية من القوات الدولية الى القوات الأفغانية لتغطية ما يقرب من نصف الشعب الأفغانيquot;.

وأضاف quot;انه رغم التحديات التي تمثلها الظروف الحالية في أفغانستان فثمة تقدم ايجابي يحدث quot; معربا عن التزام بلاده وقوة (ايساف) quot;بمواصلة العمل مع الحكومة الأفغانية لضمان عدم رجوع أفغانستان لتكون بؤرة الارهاب الدوليquot;.
وفي هذا الصدد أكد وزير التنمية الدولية أندرو ميتشيل دعم بلاده لأفغانستان quot;الذي أسهم في احراز تقدم حقيقي في السنوات العشرة الأخيرة ما عزز قطاعات الأمن والاقتصاد والخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليمquot;.