واشنطن: اعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الاربعاء ان آب/اغسطس الفائت كان الشهر الاكثر دموية بالنسبة للجيش الاميركي في افغانستان منذ دخوله الى البلاد في 2001 وسقط خلاله 66 قتيلا.

واخطر حادث على هذا الصعيد كان مقتل ثلاثين جنديا اميركيا من بينهم وحدة من القوات الخاصة التابعة للبحرية الاميركية (نيفي سيل) كانت على متن مروحية اسقطها مقاتلو طالبان.

وتتجاوز حصيلة قتلى آب/اغسطس تلك التي سجلت في تموز/يوليو 2010 عندما قتل 65 اميركيا بحسب تعداد اجراه البنتاغون.

ولا تزال القنابل يدوية الصنع السبب الرئيسي في الخسائر خلال السنوات الاخيرة على الرغم من جهود حلف شمال الاطلسي والولايات المتحدة لكشف هذه العبوات الناسفة.

وعلى الرغم من التعزيزات التي ارسلها الحلف الاطلسي والولايات المتحدة، عزز المتمردون في افغانستان نشاطهم بشكل متواصل منذ طرد حركة طالبان من السلطة قبل عشر سنوات.

ويفترض ان يغادر نحو عشرة الاف جندي افغانستان هذا العام في اطار جدول زمني لسحب كل القوات الاميركية بحلول 2014 .

وقال الرئيس الاميركي باراك اوباما في حزيران/يونيو ان 23 الف امير آخرين سيغادرون افغانستان بحلول نهاية الصيف المقبل.

وفي 2011، قتل 418 جنديا اجنبيا في افغانستان بينهم 306 اميركيين بحسب موقع الكتروني مستقل. وفي المحصلة، قتل 1752 جنديا اميركيا في افغانستان منذ بداية النزاع بحسب هذا الموقع.