جنيف: أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أن المقرر الخاص للأمم المتحدة حول وضع حقوق الإنسان في إيران، سيتوجه هذا الأسبوع إلى ألمانيا وبلجيكا وفرنسا للإطلاع من إيرانيين يعيشون في أوروبا على الوضع في بلادهم.

ولم يسمح النظام الإيراني لوزير الخارجية السابق في المالديف أحمد شهيد، منذ تعيينه مقررًا في آب/أغسطس الماضي، بالتوجّه إلى إيران، على رغم طلبات كثيرة. وقال شهيد في بيان إن quot;الزيارة إلى الجمهورية الإسلامية في إيران كانت ستتيح لي فهمًا أفضل للوضع في البلادquot;.

وخلال مهمته الأوروبية من 30 تشرين الثاني/نوفمبر إلى الثامن من كانون الأول/ديسمبر، ينوي المقرر الخاص للأمم المتحدة كما قال، quot;التطرق إلى مجموعة من المشاكل المرتبطة بحقوق الإنسانquot; في ايران، من خلال لقاء quot;ناشطين في الشتات الإيراني وضحايا مفترضين لانتهاكات حقوق الإسان ومنظمات حكومية ومن المجتمع الاهليquot;.

وستتيح له المعلومات التي يحصل عليها إعداد تقريره لمجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة في آذار/مارس 2012. وسيعقد المقرر مؤتمرًا صحافيًا في نهاية مهمته في الثامن من كانون الأول/ديسمبر في بروكسل.