بروكسل: نددت وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون الخميس quot;بهجومquot; استهدف مسجدا في الضفة الغربية اثر كتابة شعارات مناهضة للعرب على جدرانه الداخلية.

واعتبرت اشتون في بيان ان quot;المسؤولية وسيادة القانون لا بد منهماquot;، داعية السلطات الاسرائيلية الى التحقيق واحالة منفذي انتهاك حرمة الاماكن الدينية امام القضاء.

واعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي ان quot;الهجمات على اماكن العبادة مثيرة للقلق الشديدquot;، معربة عن الاسف لان quot;استفزازات مثل هذه تعرقل جهود تشجيع السلام في المنطقةquot;.

وحاول مستوطنون متطرفون الاربعاء احراق مسجد شمال الضفة الغربية وكتبوا شعارات معادية للعرب على جدرانه وفقا لما اعلنته مصادر امنية فلسطينية واسرائيلية.

وقالت المصادر الفلسطينية انه تمت محاولة احراق مسجد في قرية برقين جنوب نابلس في الضفة الغربية وكتبت شعارات معادية للعرب على جدرانه بينما تم احراق سيارتين كانتا متوقفتين في مكان قريب.

من جهتها قالت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري ان التحقيقات الاولية تفيد ان احراق المسجد دوافعه quot;قوميةquot;، موضحة انه تم فتح quot;تحقيق شامل بمشاركة الجيش وباقي الاجهزة الامنية المختصةquot;.

ويمارس المستوطنون الاكثر تطرفا سياسة انتقامية تعرف باسم quot;دفع الثمنquot; وتقوم على الانتقام من اهداف فلسطينية، ولكن ايضا من الجيش الاسرائيلي او من ناشطين اسرائيليين مناهضين للاستيطان في كل مرة تأخذ فيها السلطات الاسرائيلية اجراءات يعتبرونها ضد الاستيطان.