دبي: قامت عائلة عنصر سابق في مكتب التحقيق الفيدرالي الأميركي كان قد اختفى منذ قرابة خمسة أعوام في إيران ببث شريط فيديو ظهر فيه ليقول بأنه سجين لدى مجموعة لديها مطالب معينة،
كما ناشد الحكومة الأميركية الاستجابة لهذه المطالب بعد السنوات الطويلة التي quot;قضاها بخدمة بلاده.quot;
وظهر العنصر الأمني السابق، روبرت ليفنسون، في فيديو عرضته عائلته للتذكير بقضيته، واتضح أنه يضم لقطات له غير معروفة في السابق، ظهر فيها في مكان لم يتم الكشف عنه وهو يقول أنه ليس في صحة جيدة وقد بدأت الأدوية التي يستخدمها لعلاج السكري بالنفاد.
وأضاف ليفنسون في التسجيل: quot;أنا أحظى بمعاملة جدية، ولكنني بحاجة لموافقة الحكومة الأميركية على مطالب المجموعة التي تحتجزني هنا منذ ثلاثة أعوام ونصف،quot; وتدل هذه الإشارة إلى التاريخ الذي سُجل فيه الشريط، باعتباره أن ليفنسون مفقود منذ عام 2007.
وأضاف الأميركي الذي ظهر أمام حائط رمادي اللون وهو يرتدي الأبيض: quot;لا بد أن خدماتي للولايات المتحدة طوال ثلاثين سنة تستحق شيئاً ما بالمقابل.. أرجوكم ساعدوني.quot;
من جانبه، قال ديفيد، نجل ليفنسون المعتقل: أشكر المجموعة التي تمسك بوالدي على قيامها بالاعتناء به وكذلك توفير الدواء الذي يحتاج إليه للبقاء على قيد الحياة.quot;
وأضاف ديفيد أن والده ظهر quot;بصحة جيدةquot; في الشريط الذي تلقته العائلة، مضيفاً أن الأمر أثار الكثير من الراحة بين أقاربه.
وتمنى نجل ليفنسون من المجموعة الخاطفة أن تقوم بتقديم طلباتها كي تتاح فرص العمل على إطلاق سراح والده، وتوجه إليها بالقول: quot;نحن لسنا جزءا من الحكومة ولسنا خبراء في المنطقة، ولا يوجد أحد لمساعدتنا إلا أنتم، لذلك أرجو منكم مساعدتنا.. لقد حاولنا الاتصال بكم لكننا لم نحصل على إجابة، ولذلك نوجه هذه الرسالة، أرجو أن نعرف مطالبكم كي نتمكن من إعادة والدي إلى المنزل.quot;
وأشار ليفنسون إلى أن والدته هي التي تلقت رسائل المجموعة، غير أن ظروف تصوير الفيديو لم تتضح، إذ تجنبت العائلة الخوض في التفاصيل وتقديم المزيد من المعلومات.
وكان روبرت ليفنسون قد فقد في مارس/آذار 2007 بجزيرة كيش الإيرانية، وقد تطرقت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، إلى قضيته في مارس/آذار الماضي، وقالت إن المعلومات تشير إلى أنه محتجز في مكان ما جنوب غربي آسيا.
التعليقات