استنكر رؤساء المجالس التشريعية الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم السبت المؤامرة الإيرانية باغتيال السفير السعودي مطالبين ايران بالتوقف عن على أمن الخليج وبث الفرقة والفتنة الطائفية بين صفوف شعوبها ودعوتها إلى الفوضى في انتهاك لسيادتها واستقلالها.

خلال اجتماعهم: أكدوا تضامنهم مع السعودية


جدة: استنكر رؤساء المجالس التشريعية الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في اختتام اعمالهم اجتماعهم بالسعودية اليوم السبت المؤامرة الإيرانية باغتيال السفير السعودي في واشنطن التي تتعارض مع القيم والأخلاق الإسلامية والأعراف الدولية مؤكدين على تضامنهم الكامل ومساندتهم السعودية والوقوف معها جنباً إلى جنب على كافة الأصعدة.

وأدان المجتمعون استمرار التدخل الإيراني السافر في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون، من خلال التآمر على أمنها الوطني، وبث الفرقة والفتنة الطائفية بين صفوف شعوبها ودعوتها إلى الفوضى في انتهاك لسيادتها واستقلالها، ولمبادئ حسن الجوار والأعراف والقوانين الدولية والإٍسلامية، بما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وعبر رؤساء المجالس التشريعية عن تطلعاتهم بأن تكون الدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المقرر عقدها في مدينة الرياض مقرونة بالنجاح والتوفيق ومحققة لما تصبو إليه دول المجلس وشعوبها من خير وفلاح.
وكان المجتمعون وافقوا على قيام مجلس الشورى السعودي وبالتنسيق مع المجالس التشريعية في الدول الأعضاء والأمانة العامة لدول مجلس التعاون وضع آليات تنفيذ واضحة ومحدد لتفعيل الاختصاصات غير المعفلة المنصوص عليها في المادة الثالثة من القواعد التنظيمية للاجتماع الدوري و الموافقة على تعديل الفقرة الثالثة من المادة السادسة من القواعد التنظيمية للاجتماع الدوري لرؤساء المجالس التشريعية لتكون بالنص التالي: (إرسال جدول أعمال الاجتماع الدوري المُعد من قبل لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية إلى رؤساء المجالس التشريعية في الدول الأعضاء قبل موعد انعقاد الاجتماع بوقت كاف) والموافقة على تعديل المادة الخامسة من القواعد التنظيمية للاجتماع الدوري بإضافة فقرة جديدة (ب) تكون بالنص الآتي: يتولى رئيس المجلس في الدولة التالية في رئاسة المجلس الأعلى رئاسة الاجتماع الدوري في حالة انتهاء ولاية المجلس التشريعي الذي يتولى الرئاسة حتى يتم تشكيل مجلس جديد قبل انتهاء فترة الرئاسة) والموافقة على تكليف المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة اعداد دراسة بشأن تقوييم مسيرة الاجتماع الدوري للمجالس التشريعية و لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية.