طالب مرصد الحريات الصحافية العراقي سلطات إقليم كردستان العراق بإطلاق سراح جميع الصحافيين المحتجزين لدى السلطات الامنية في الإقليم.


لندن: طالب مرصد الحريات الصحافية العراقي سلطات إقليم كردستان العراق بإطلاق سراح جميع الصحافيين المحتجزين لدى السلطات الامنية في الإقليم على خلفية الأحداث الاخيرة التي شهدتها مدينة دهوك مؤكدا ان الاعتقال يمثل إنتهاكاً لقانون العمل الصحافي في الإقليم والدستور الإتحادي والمواثيق والأعراف الدولية ولامبرر لإستمرار إحتجازهم بصورة مهينة.

وقال المرصد في بيان صحافي تلقته quot;أيلافquot; اليوم انه وفقاَ لمركز quot;متروquot; شريك المرصد الذي يعمل في إقليم كردستان، فإن عددا من الصحافيين الذين يعملون في إذاعة تابعة للحزب الإسلامي الكردستاني تم إحتجازهم منذ، الجمعة الماضية، على خلفية التغطية الإعلامية التي لم ترض السلطات هناك حول أحداث العنف التي شهدتها مدينة زاخو وعدد من المناطق في محافظة دهوك التي شهدت قيام محتجين بحرق أندية ليلية ومحلات بيع وشرب الخمور ومراكز للتدليك.

واشار المرصد الى ان الصحافيين المحتجزين يعملون في إذاعة خابير التابعة للحزب الإسلامي الكردستاني وهم: مدير الإذاعة حسن ياسين والمذيع فيها إسلام سعيد والمخرج نورسي رمضان ومقدم البرامج يوسف سليم, والمصور إسامة سليم نصر الدين.

وشدد المرصد على إن إحتجاز الصحافيين الخمسة يمثل إنتهاكاً لقانون العمل الصحافي في إقليم كردستان والدستور الإتحادي والمواثيق والأعراف الدولية ولامبرر لإستمرار إحتجازهم بصورة مهينة ونقلهم بين مراكز الشرطة في قضاء زاخو ومديرية الأشايس (ألامن الكردي) . وطالب بإطلاق سراحهم فورا وإبعادهم عن المماحكات السياسية والتجاذبات الأمنية.

وأكد المرصد ان اقليم كردستان العراق يشهد حالات عنف متكرر ضد الصحافيين بأستمرار وعادة مايتعرضون لاعتداءات من قبل رجال الامن والشرطة واعتداءات اخرى ينفذها مسلحون مدنيون ضد صحافيين مستقلين تتمثل بضرب و الاعتداء عليهم بألات حادة.

وفي بداية العام الحالي وثق مرصد الحريات الصحافية الاعتداءات على الصحافيين في الاقليم و التي بلغت (51) حالة لضرب صحافيين ومنعهم من اداء مهماتهم ومصادرة و تحطيم معداتهم وتعرض (7) منهم للأعتقال واصابة واصابة صحافيين فيما تعرضت (3) مؤسسات اعلامية لهجمات مختلفة واحرقت واحدة منها بالكامل خلال اقل من شهر.