نيويورك: اعلن متحدث باسم الامم المتحدة الخميس ان المنظمة الدولية ستصدر خلال الاسابيع القليلة المقبلة تقريرا حول quot;الاستراتيجيةquot; التي ستعمل قوة الطوارىء الدولية التابعة لها في جنوب لبنان على اساسها، خصوصا بعد تعرضها لاعتداءات عدة خلال الاشهر الماضية.

وقال المتحدث باسم الامم المتحدة كيران دويير لفرانس برس quot;تجري حاليا اعادة تقييم لاستراتيجية اليونيفيل. وقد بدأ هذا العمل منذ بعض الوقت وليس مرتبطا بالهجمات الاخيرة التي استهدفت جنود القوة الدوليةquot;.

ويقوم الدبلوماسي البريطاني جوليان هارستون الخبير لدى الامم المتحدة في شؤون قوات حفظ السلام باعداد هذا التقرير الذي سيركز على quot;التشكيلة العملانية لمهمة اليونيفول واستراتيجيتهاquot;.

واضاف المتحدث ان الهدف من هذه الخطوة هو quot;التأكد مما اذا كانت قوة اليونيفيل مشكلة بالطريقة المناسبة، وتستخدم بشكل صحيح الوسائل التي بحوزتها لتنفيذ المهام الموكلة اليهاquot;.

وكانت هذه القوة انشئت عام 1978 لمراقبة الحدود بين لبنان واسرائيل ثم عززت عام 2006 اثر حرب تموز/يوليو بين حزب الله واسرائيل.

ويبلغ عدد جنودها حاليا نحو 13500 جندي ومدني بينهم 1300 فرنسي.

وتعرضت قوة الامم المتحدة في جنوب لبنان لعدة اعتداءات استهدفت عناصرها من دون ان يعرف الطرف الذي يقف وراء هذه الاعتداءات.

واتهم وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه سوريا بالوقوف وراء الاعتداء الاخير في التاسع من الشهر الحالي الذي استهدف دورية فرنسية ما ادى الى اصابة عدد من عناصرها بجروح.