قال ولي العهد السعودي ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز إن جائزة الملك خالد في دورتها الثانية تتداعى فيها الأفكار والمعاني السامية عند ذكرها.


الرياض:قال ولي العهد السعودي ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز إن جائزة الملك خالد في دورتها الثانية تتداعى فيها الأفكار والمعاني السامية عند ذكرها وذكر من تنتسب إليه مبينا أنها تحمل اسم شخصية لها من اسمها أوفر الحظ والنصيب ، شخصية جادت بعطائها ونقاء سريرتها وصدق رعايتها لوطن الخير.

واوضح ولي العهد أن الجائزة سامية في أهدافها ومقاصدها وتنوع فروعها والتي شملت جانب الإنجاز الوطني والعلوم الاجتماعية والمشروعات الاجتماعية والتنافسية المسئولة، وهي بذلك التنوع والتحفيز أوجدت بنية مشجعة لشحذ الهمم والدفع لتقديم أعلى درجات العطاء الفكري والعلمي والمادي لخدمة الوطن والمواطن، كما أشعلت جذوة التنافس للقيام بالأعمال الخيرية والإنجازات الوطنية، ولها دور إيجابي في دعم ومساندة جهود الدولة في هذه الجوانب المهمة .
وقال ولي العهد quot;تميزت الجائزة بالمصداقية في الاختيار والحيادية والعدالة في الترشيح، ولعل ترشيحها لخادم الحرمين الشريفين في دورتها الأولى لنيل جائزة الإنجاز الوطني دليل على ذلك، وعلى تقديرها واستشعارها لدوره الكبير والفعال في مجالات عدة وعلى رأسها التعليمquot;.