بروكسل: أعرب العاهل البلجيكي الملك ألبرت الثاني اليوم عن سعادته بتشكيل الحكومة الفيدرالية الجديدة في بلاده مطلع الشهر الجاري بعد أزمة سياسية استمرت 18 شهرا.

وقال الملك البرت بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد وبدء العام الجديد quot;لقد حذرت من طول الأزمة السياسية وتبعاتها السلبية.. أما الان فأنا أشعر معكم بالسعادة للتوصل لاتفاق وتشكيل الحكومة الجديدة ما يثبت أن بلدنا قادر على التغلب على الصعابquot;.

وناشد كافة الجماعات والمناطق في بلجيكا التوصل الى تفاهمات تتسم بالتسامح وقال quot;لابد أن تسير الاصلاحات الى جانب تغيير عميق في عقلياتنا في ظل وقت يكثر فيه الحديث عن العولمة والانفتاح على الثقافات الأخرى.. ولا يصدق أن يغيب هذا التفاهم في بلد واحدquot;.

وحول الوضع الاقتصادي في أوروبا قال الملك ألبرت ان الأزمة الحالية شكلت أصعب الفترات منذ الحرب العالمية الثانية.

وتعاني بلجيكا انقساما لغويا بين منطقة شمالية يتحدث سكانها اللغة الهولندية تسمى (فلاندرز) وأخرى جنوبية تسمى (والونيا) ناطقة بالفرنسية كما تنقسم الأحزاب السياسية في البلاد على هذا الأساس.

وأدت الحكومة الجديدة في بلجيكا برئاسة اليو دي رومبو اليمين أمام الملك ألبرت في السادس من الشهر الجاري منهية بذلك أزمة سياسية استمرت نحو 18 شهرا.