بروكسل: يؤدي رئيس الحكومة البلجيكية الجديدة أليو دي روبو الذي ستخلف حكومته حكومة الديمقراطي -المسيحي الفلامنك ايف لوتيرم ووزراؤه ال12 ووزراء الدولة الستة بعد ظهر اليوم اليمين الدستورية.

وعين العاهل البلجيكي الملك ألبير الثاني مساء أمس الاشتراكي الفرنكفوني أليو دي روبو رئيسا للحكومة بالاضافة الى اعضاء حكومته واضعا بذلك حدا لاطول أزمة سياسية في تاريخ المملكة استمرت 540 يوما بعد الانتخابات التشريعية.

وغادر الليبرالي الفرنكوفوني ديدييه ريندرز (53 عاما) وزارة المال التي كان يشغلها منذ العام 1999 ليشغل وزارة الشؤون الخارجية والاوروبية وتولى الفلامنك ستيفن فاناكيري (47 عاما) وزارة المال وكلفت حكومة ايف لوتيرم المنتهية ولايتها بتصريف الاعمال منذ سقوطها في ابريل 2010.

يذكر ان أليو دي روبو (60 عاما) هو اول رئيس حكومة فرنكفوني في بلجيكا منذ أكثر من ثلاثة عقود وهذه هي المرة الاولى التي يتولى فيها هذا المنصب اشتراكي منذ عام 1974 في فترة تشهد تراجع اليسار في اوروبا.