أعلن وزير التخطيط الليبي عيسى التويجر عن البرنامد الذي ستبدأ به الحكومة الليبية ستبدأ الشهر المقبل والهادف الى دمج المدنيين الذين قاتلوا قوات معمر القذافي ولا يزالون ضمن ميليشيات.


طرابلس: اعلن وزير التخطيط الليبي عيسى التويجر الاحد ان الحكومة الليبية الانتقالية ستبدأ الشهر المقبل برنامجا يهدف الى دمج المدنيين الذين قاتلوا قوات معمر القذافي ولا يزالون ضمن ميليشيات.

وتخلى الاف المدنيين عن اعمالهم ودروسهم اعتبارا من شباط/فبراير الفائت وحملوا السلاح ضد قوات القذافي خلال الانتفاضة الشعبية التي تحولت حربا اهلية وانتهت بمقتل القذافي في تشرين الاول/اكتوبر.

ومنذ سقوط النظام السابق، لا يزال معظم هؤلاء منضوين في كتائب مسلحة تتولى حفظ الامن في قسم كبير من البلاد التي تنتظر اعادة تشكيل جيشها وشرطتها.

واوضح التويجر ان quot;الثوار سيبدأون بتسجيل اسمائهم في الاسبوع الاول من كانون الثاني/يناير والتصريح عن رغبتهم في الانضمام الى الجيش او الشرطة او ما اذا كانوا يفضلون معاودة الدراسة او الافادة من مساعدة الدولة لتنفيذ مشاريع خاصةquot;.

ولفت وزير الدفاع اسامة الجويلي الى ان فترة الاحصاء هذه ستستمر شهرا على ان يوزع الثوار السابقون وفق كفاءاتهم ومستواهم التعليمي.

واضاف انه ستلي ذلك فترة تدريب لبعضهم في الخارج.

وتابع ان هذه العملية ستتيح خصوصا quot;اعادة تجديد الجيش (...) الذي تم تهميشه ابان النظام السابقquot; واعادة بناء جيش quot;محترفquot;.

وحرص وزير الداخلية فوزي عبد العال على التاكيد ان quot;هذا البرنامج ليس مكافأةquot;.

وقال quot;لدينا نقص كبير في وزارة الداخلية وحاجات لا يمكن تلبيتها الا بدمج الثوارquot;.

ولم يدل الوزراء بتقديرات حول عدد الثوار المعنيين بهذه العملية، لكن عبد العال كان اوضح لفرانس برس ان الخطة تلحظ دمج 25 الفا من الثوار في وزارة الدفاع و25 الفا اخرين في وزارة الداخلية.