واشنطن: اعلن مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية الثلاثاء ان خبراء اميركيين سوف يتوجهون الى جمهورية الكونغو الديموقراطية مطلع كانون الثاني/يناير لتقديم مساعدة تقنية في عملية فرز نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وسوف تستأنف هذه العملية التي علقت في 21 كانون الاول/ديسبر، اليوم الاربعاء وقبل وصول خبراء اجانب ومن بينهم اميركيون حيث سيتأكدون من الشفافية، حسب اللجنة الانتخابية الكونغولية.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية فضل عدم الكشف عن هويته ان الوكالة الفدرالية الاميركية للمساعدة عن التنمية quot;يو اس ايدquot; تبحث quot;خيار خبراء مع عدة منظمات معروفة واعتقد ان الفريق سوف يصل الى كنشاسا في الاسبوع الاول من كانون الثاني/ينايرquot; المقبل.

ولم يحدد مع ذلك ما اذا كان هؤلاء الخبراء سوف يأتون من منظمات مثل مركز كارتر او المعهد الجمهوري الدولي او المعهد الوطني الديموقراطي الذين لهم خبرة في هذا المجال.

وفي 20 كانون الاول/ديسمبر، هدد الاتحاد الاوروبي هدد باعادة النظر بدعمه للكونغ اذا لم تسجل تقدما في فرز الاصوات في الانتخابات التشريعية.

وقالت وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون ان quot;الاتحاد الاوروبي يعرب مجددا عن قلقه ازاء التجاوزات وغياب الشفافية في فرز واعلان النتائج التي سجلتها بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الاوروبي (..) والتي قوضت الثقة بالعملية الانتخابيةquot; خلال الانتخابات الرئاسية.

وكانت المحكمة العليا اكدت في جلسة عامة قرارها الصادر في 16 كانون الاول/ديسمبر بفوز كابيلا ب48,95% من الاصوات على عشرة مرشحين اخرين من بينهم ايتيان تشيسيكيدي (79 سنة) الذي حصل على 32,33% من الاصوات وحل في المرتبة الثانية.