نيويورك: اعرب مجلس الامن الدولي مجددا الاثنين عن quot;قلقه العميقquot; حيال انعدام الامن واعمال العنف وانتهاكات حقوق الانسان التي تطاول خصوصا النساء والاطفال في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وجاء في بيان بعد اجتماع حول جمهورية الكونغو الديموقراطية، ان اعضاء مجلس الامن quot;يدينون بشدة الحوادث التي وقعت اخيرا في اقليم شمال وجنوب كيفو وخصوصا في مدينة فيزي حيث جرح مدنيون وتعرضت عشرات النساء والفتيات للاغتصاب من قبل عناصر في القوات المسلحةquot; الكونغولية.

واضاف ان اعضاء مجلس الامن quot;اشادوا مع ذلك بالرد السريع على السواء من الحكومة الكونغولية ومن بعثة الامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية تجاه هذه الاعتداءات الخطيرة ضد مدنيينquot;.

وتابع البيان ان اعضاء المجلس quot;دعوا الى ملاحقات سريعة لكل الذين قاموا بانتهاكات حقوق الانسان بمن فيهم الذين تورطوا في احداث واليكالي في حزيران/يونيو وتموز/يوليو 2010 (حيث حصلت مئات عمليات الاغتصاب) والى التزام صارم بالتصدي للافلات من العقابquot;.

ودعا مجلس الامن السلطات الكونغولية الى ابلاغ الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالاجراءات التي ستتخذ في هذا الاطار.

وبالنسبة للانتخابات الرئاسية التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر، حض مجلس الامن quot;جميع الاطراف على تأمين مناخ سلمي لاجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وذات صدقيةquot;.