واشنطن: أعلن وزير الدفاع الفرنسي الان جوبيه في واشنطن ان بلاده لا تنوي ارسال تعزيزات الى افغانستان لكنها ستعيد في العام 2011 نشر القوات في المناطق التي سيتم فيها نقل السلطات الى الافغان.

وقال جوبيه بعد لقائه نظيره الاميركي روبرت غيتس quot;هناك اربعة الاف عسكري فرنسي منتشرون على الارض ولا ننوي تخطي هذا العددquot;.

واضاف quot;انه اصلا جهد كبير من جانب فرنسا منذ زمن بعيد ما دمنا في افغانستان منذ البدايةquot; بعد الاطاحة بنظام طالبان نهاية العام 2001.

وردا على سؤال حول احتمال طلب الولايات المتحدة تعزيزات فرنسية، اجاب جوبيه quot;قلت لهم بوضوح اننا لا نملك هذه القدرةquot;.

من ناحيته، قال السناتور الجمهوري النافذ جون ماكين الذي سيلتقيه جوبيه، انه quot;يثمن عمل الفرنسيينquot; ولكنه يرغب في مشاركة فرنسية اكبر. واضاف quot;نحب ان تكون هناك مساعدة اكبر مع ارسال مدربين، قوات الدرك تقوم بعمل جيد مع الشرطة (الافغانية)، ولكن لا يمكنني ان اقول للفرنسيين ما يجب ان يفعلوهquot;.

واعتبر جوبيه انه quot;في الخطط الحالية، فان القوات التي ستنحسب من سوروبي ستتولى عمليات الامن في كابيساquot;.

وتتولى فرنسا المهمات الامنية في اقليم سوروبي (ولاية كابول) بشرق افغانستان وفي ولاية كابيسا.

واوضح الوزير الفرنسي quot;ما قلناه، ويتعلق بفرنسا، هو اننا مستعدون للبدء بالعملية الانتقالية في العام 2011quot;.

واضاف quot;سوف ننسحب من المناطق التي نعتقد اننا نشرنا الامن فيها، سوروبي، في حال قررت السلطات الافغانية ذلك، وسوف نعيد انتشار قواتنا في المنطقة المجاورة حيث هناك عمل ايضا لفرض الامن، في كابيساquot;.