كابول: اكد الرئيس الافغاني حميد كرزاي الثلاثاء ان quot;ايدي اجنبيةquot; هي المسؤولة عن الازمة الحالية المتعلقة بالبرلمان الافغاني الجديد والتي وضعت النواب في مواجهة مع الرئيس المدعوم من الولايات المتحدة.

وجاءت تصريحات كرزاي بعد ان غير موقفه تماما الاثنين ووافق على افتتاح الدورة البرلمانية هذا الاسبوع رغم اتهامات مرشحين سابقين في انتخابات ايلول/سبتمبر بحدوث تزوير في تلك الانتخابات، وبعد ان اعلن سابقا عن تاجيل افتتاح الدورة المذكورة شهرا.

وجاء ذلك التحول بضغوط من الامم المتحدة والولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية الداعمة لكرزاي والتي رحبت بنتائج الانتخابات ودعت الى الاسراع في افتتاح البرلمان. ورفض كرزاي حتى الان المصادقة على نتائج انتخابات ايلول/سبتمبر واكد على ضرورة استمرار المحكمة الخاصة التي شكلها للنظر في مزاعم التزوير.

ويقول المرشحون الفائزن ان المحاكم الافغانية العادية هي وحدها التي يحق لها البت في قضايا التزوير، ويجرون منذ عدة ايام مفاوضات صعبة مع كرزاي. ونقل عن كرزاي قوله للمرشحين الخاسرين في بيان اصدره مكتبه ان quot;ايدي اجنبية شككت في قراراتنا وبدأت بالتحريض من أجل خلق الازمات في بلادناquot;. واضاف ان تلك الايدي quot;حرضت المرشحين (الفائزين) على ضرورة افتتاح البرلمان من دون مشاركة الرئيسquot;.