واشنطن: اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان التطورات في مصر لا تمثل quot;اي خطرquot; على العلاقات مع اسرائيل، مستبعدا ان تعتمد الدولة المجاورة النموذج الايراني، وذلك في مقابلة مع شبكة ايه بي سي الاميركية بثت الاحد.

وقال باراك quot;لا اعتقد ان اي خطر يهدد العلاقات بين اسرائيل ومصر، وليس هناك اي خطر عملاني ينتظرناquot;. واعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ان الانتفاضة الشعبية التي ادت الى تنحي الرئيس المصري حسني مبارك كانت quot;عفويةquot; ولا quot;تشبه في اي شيءquot; الثورة الاسلامية في ايران العام 1979.

وقال باراك quot;اعتقد ان المصريين يقومون بالامور على طريقتهمquot;. واضاف ان التظاهرات quot;لم تكن منظمة من قبل حركات متطرفة ذات اصول اسلاميةquot; وquot;اعتقد انه ينبغي احترام نوايا وحاجاتquot; المحتجين. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو حذر في السابع من شباط/فبراير امام الكنيست من ان quot;تحذو مصر حذو ايرانquot;.

واشار باراك الذي زار واشنطن الاسبوع الماضي، الى ان الحركة الاسلامية المصرية، جماعة الاخوان المسلمين، ليست مجموعة متطرفة. لكنه حذر من تنظيم سريع لانتخابات قد تستفيد منها هذه الحركة التي تتمتع بهيكلية افضل من بقية اطراف المعارضة المصرية.

وحذر باراك قائلا ان quot;الفائزين الحقيقيين في انتخابات على المدى القصير، في غضون تسعين يوما على سبيل المثال، سيكونون الاخوان المسلمين لانهم على استعداد لخوضهاquot;. وقال الوزير الاسرائيلي ايضا ان quot;الحركة الوحيدة المتماسكة والتي يكون اعضاؤها على استعداد للقتل او الموت عند الضرورة هي التي تاخذ السلطة في هذا الوقت او ذاكquot; ابان الثورة. واضاف quot;يتعين تجنب ذلك في مصر لانه سيصبح كارثة بالنسبة لكل المنطقةquot;.

ورحب نتانياهو السبت بquot;الضماناتquot; التي اعلنها الجيش المصري ومفادها ان القاهرة ستواصل احترام معاهدة السلام الموقعة مع اسرائيل بعد تنحي الرئيس حسني مبارك.