الماتي: صرح المستشار السياسي لرئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف (70 عاما) ان الاخير الذي يحكم هذا البلد منذ العام 1989 سيبقى في منصبه عشر سنوات اخرى على الاقل ولا يعتزم اختيار خلف له حتى ذلك الحين.

وقال ارموخامت ارتيسباييف في حديث نشرته صحيفة ميغابوليس ان quot;مسألة الخلافة غير مطروحة قبل عشر او احدى عشرة سنة. ان هذه المسألة ستطرح للدرس حوالى العام 2021quot;.

واستطرد ان quot;الرئيس يتمتع بالطاقة وهو في وضع جسدي وفكري رائعquot;، مضيفا quot;لدينا الحظ بان يكون لنا زعيم الامة الرئيس نزارباييفquot;.

وقرر نور سلطان نزارباييف الحاكم منذ الحقبة السوفياتية، بمرسوم في الرابع من شباط/فبراير اجراء انتخابات رئاسية مبكرة في الثالث من نيسان/ابريل، بعد ايام على رفضه اجراء استفتاء لتمديد ولايته حتى العام 2020 على رأس هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى.

ومن النادر جدا ان تطرح مسالة خلافته في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة حيث يسيطر نزارباييف على كل مقاليد السلطة.

لكن المراقبين يطرحون بانتظام اسم صهره تيمور كوليابييف -الذي يسيطر خصوصا على الصندوق السيادي الذي يشرف على المؤسسات النفطية والمنجمية الكبرى في البلاد- ويرون فيه وارثا محتملا.

واعيد انتخاب الرئيس الكازاخستاني لولاية من سبع سنوات في كانون الاول/ديسمبر 2005 بعد فوزه بنسبة 91% من الاصوات. لكن مراقبي منظمة الامن والتعاون في اوروبا لم يعترفوا مطلقا باي انتخابات في كازاخستان على انها حرة ونزيهة منذ استقلال هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في 1991.

وفي العام 2010 منح نزارباييف نفسه لقب quot;زعيم الامةquot; وهو وضع يعطيه لمدى الحياة سلطة القرار بشأن التوجهات السياسية الكبرى للبلاد وكذلك حصانة دائمة.