باريس:اعربت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال آليو-ماري الجمعة عن quot;اسفهاquot; لعدم التوصل الى اتفاق في مجلس الامن الدولي حول مشروع القرار العربي الذي يدين الاستيطان الاسرائيلي.
وقالت آليو-ماري في بيان ان quot;مجلس الامن لم يتوصل الى اتفاقquot; مضيفة quot;انني متاسفة لذلكquot;.

واشار البيان الى quot;وحدة موقف الاعضاء الاوروبيين في المجلس حول هذه المسالة. وهو ما يثبته التوضيح المشترك للتصويت الصادر اليوم (الجمعة) في نيويورك مع شريكينا البريطاني والالمانيquot;.
واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض الفيتو الجمعة في مجلس الامن ضد مشروع قرار للمجموعة العربية يدين الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة، ما قد ينعكس على صورتها في العالم العربي.

وصوتت دول مجلس الامن ال14 الاخرى لصالح مشروع القرار.
واعلنت القيادة الفلسطينية على الاثر انها ستعيد تقييم عملية المفاوضات بمجملها.

واكدت آليو-ماري على الموقف الفرنسي الذي يعتبر الاستيطان quot;غير شرعي بنظر القانون الدوليquot; وانه quot;يجب وقفهquot;.
وتابعت quot;ادعو الفلسطينيين والاسرائيليين للعودة منذ الان الى المفاوضات المباشرةquot; مؤكدة ان quot;السلام ممكن اليومquot;، في وقت يشهد الشرق الاوسط موجة احتجاجات شعبية اطاحت الرئيسين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك وتهدد انظمة اخرى عربية.

كذلك دعت اسرائيل الفلسطينيين الى استئناف المفاوضات المباشرة بدون شروط مسبقة.
ودعت اليو-ماري الى وضع quot;اطار محدد لمتابعة المفاوضاتquot;، متعهدة بان التزامها من اجل الشرق الاوسط quot;لن يضعفquot;.

كما اشارت الى دور اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الاوسط (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة) منتظرة منها ان quot;تحدد بوضوح سبل مواصلة المفاوضات من اجل التوصل الى تسوية سلمية لجميع قضايا الوضع النهائيquot;.
وذكرت ان فرنسا quot;ستستضيف في حزيران/يونيو في باريس مؤتمرا ثانيا للمانحين .. سيندرج في سياق عملية سياسية تهدف الى اعلان دولة فلسطينية قبل ايلول/سبتمبر 2011quot;.