رام الله: أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم أن القيادة الفلسطينية قررت التوجه لمجلس الأمن الدولي من أجل وقف الاستيطان مشدداً على أن شهر سبتمبر المقبل سيكون حاسما على صعيد عملية السلام.

وقال عباس خلال لقائه عددا من مسؤولي السلطة وقادة الأجهزة الأمنية بمدينة رام الله إن القيادة الفلسطينية قررت الذهاب لمجلس الأمن من أجل وقف الاستيطان بدعم من المجموعة العربية والإسلامية وعدم الانحياز.

واعتبر أن أول الخيارات الفلسطينية للخروج من المأزق الحالي لتعثر عملية السلام هو المفاوضات في حال توقف الاستيطان، مؤكدا ضرورة أن يكون لهذه المفاوضات أساس قانوني يحددها لكن إذا لم يتوقف الاستيطان فسيتم الذهاب إلى مجلس الأمن والجمعية العامة لوقف الاستيطان غير الشرعي.

وقال عباس إن كل القضايا النهائية بما فيها قضية الأسرى ستعرض على الشعب الفلسطيني للاستفتاء في حال التوصل إلى اتفاق سلام وهو الذي يقرر مصير الاتفاق.

وشدد على أن شهر سبتمبر المقبل حاسم على صعيد عملية السلام لأنه يحمل استحقاقات كبيرة من أهمها الوعد الذي قدمه الرئيس الأميركي باراك أوباما أن تكون فلسطين دولة كاملة العضوية في مجلس الأمن .

وقال إن الولايات المتحدة واللجنة الرباعية الدولية أكدوا أن المفاوضات تبدأ في سبتمبر وتنتهي في سبتمبر أي خلال عام ، وكذلك نحن ألزمنا أنفسنا أن تكون هناك سلطة خلال عامين