افتتحت فى دبى اليوم أعمال الدورة السادسة للمؤتمر الهندسى الخليجى الذى يقام تحت عنوانquot; نحو تكنولوجيا شاملة مستدامة quot;.


دبي : افتتحت في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة اليوم أعمال الدورة السادسة للمؤتمر الهندسي الخليجي الذي يقام تحت عنوان quot;نحو تكنولوجيا شاملة مستدامةquot;.
وأوضح رئيس فرع الإمارات للجمعية العالمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات الدكتور عيسى بستكي أن المؤتمر الذي تنظمه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية هو السادس من سلسلة المؤتمرات التي تنظمها معاهد المهندسين الإلكترونيين والكهربائيين بدول مجلس التعاون الخليجي ويوفر بيئة علمية ومنتدى للمهندسين المحترفين والعلماء والأكادميين للمشاركة في الأبحاث والتطوير وعرض آخر المستجدات في العلوم والتكنولوجيا وتطبيقاتها الصناعية.
وأضاف بستكي أن المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام يهيئ للمهندسين والعلماء فرصة التفاعل والتواصل مع الآخرين ومناقشة تجاربهم وخبراتهم في التطبيقات التكنولوجية لإثراء المعلومات العلمية وتطويع وتوطين التكنولوحيا في الدولة .. كما يناقش آخر المستجدات في الصناعة التكنولوجية والاستفادة منها في دول مجلس التعاون الخليجي.
ويصاحب المؤتمر المعرض الصناعي التقني ودورات تدريبية في المجالات الإلكترونية والكهربائية والتطبيقات الصناعية.
حضر المؤتمر الذي تستضيفه الإمارات للمرة الأولى كلا من أندرو شاو المدير التنفيذي لشركة دوكابو صالح أحمد جاني رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للجودة والعديد من الشخصيات الإماراتية البارزة ومدراء المؤسسات الحكومية والخاصة إضافة إلى الخبراء والمختصين وممثلوا مؤسسات المجتمع المدني.
من جهته أعرب علي الأحمد الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي في اتصالات عن حرص quot;اتصالاتquot; على دعم المؤتمر والمشاركة فيه بهدف تبادل الخبرات حيث يشارك فيه نخبة من المهندسين والمختصين من أقسام المؤسسة المختلفة لعرض خبرات اتصالات في مختلف المجالات الهندسية كما يأتي دعم هذا المؤتمر في إطار إستراتيجية اتصالات الرامية إلى المساهمة في الفعاليات الوطنية ذات البعد العلمي والتدريبي لما لذلك من أثر في دعم مسيرة التنمية في الدولة.
ويشتمل المؤتمر الذي تترأسه دولة الإمارات في دورته السادسة على ثمانية محاور أساسية يدور أولها حول الطاقة والقوى الكهربائية ويركز في هذا المجال على الطاقة المتجددة وآفاق تعظيم دورها التقني والكفاءة في التشغيل ورفع تلك الكفاءة علاوة على مناقشة آفاق المستقبل في تطوير هذه النوعية من الطاقة ووسائل تخفيض معدلات التلوث بالاستخدام التكنولوجي والتقني وإيجاد بدائل للطاقة بصفة عامة.
ويدور المحور الثاني حول التطبيقات التكنولوجية الصناعية مع التركيز على الأهمية النسبية لتطوير علوم التقنية للارتقاء بالصناعة واستنباط مجالات صناعية تعزز من اقتصادات الدول.
ويتناول المحور الثالث علوم الاتصالات بما في ذلك الاتصالات المتحركة واللاسلكية والرقمية والضوئية والجيل القادم من الاتصالات علاوة الى طرح مناقشات حول مشاكل الاتصالات في الجيل الثالث من نظام quot;جي اس امquot; وكيفية تجنب تلك المشاكل في الجيل الرابع.
ويتبلور المحور الرابع حول تكنولوجيا المعلومات والحاسوب مركزاً على هندسة البرامج وعمارة أو بناء أنظمة الحاسوب وآفاق تطور الشبكات ووسائل تأمين البيانات والقواعد البيانية وكفاءة خدمة الحواسيب.
أما المحور الخامس فيبحث في قطاع الإلكترونيات وآفاق التطورات الراهنة والمستقبلية في أنظمة الرقائق الإلكترونية وتنوعات استخداماتها والإلكترونيات الضوئية.. بينما يأتي المحور السادس حول التعليم الهندسي والإطلاع على أفضل التجارب والإبداع في التعليم.
ويركز المحور السابع على نظم التحكم الإلكتروينة وعرض لأهم النظريات العلمية في هذا المجال وأسس العمل بالأنظمة الذكية وكيفية الاستفادة منها في التنمية الشاملة والمستدامة محلياً وإقليمياً وعالمياً علاوة على التعرف على التطورات العلمية في أنظمة الاستشعار عن بعد.
أما المحور الثامن والأخير للمؤتمر فتدور أباحثه حول معالجة الإشارات الرقمية مع تناول تقنيات إخفاء المعلومات والتعليم الآلي وما يعرف في هذا المجال بالعمليات المتوازنة والمتعددة.
وتشارك جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث بواقع 39 ورقة عمل وهو ما يمثل 45في المائة من إجمالي أوراق العمل التي قدمتها دولة الإمارات للمؤتمر وستقوم الجامعة بمناقشة تلك الأوراق من خلال ورش العمل والمحاضرات التي تعقدها طوال أيام المؤتمر لاستخلاص أفضل النتائج والممارسات.
يذكر أن المؤتمر ترعاه quot;اتصالاتquot; كراعي مؤسسي وشركة دبي للألومنيوم المحدودة quot;دوبالquot; كراعي رئيسي وشركة quot;هواوي المحدودة للتكنولوجياquot; كراعي بلاتيني فيما تتقاسم هيئة كهرباء ومياه دبي quot;ديواquot; وشركة دبي للكابلات المحدودة quot;دوكابquot; وquot;جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوثquot; الرعاية الذهبية وتتشارك كلاً من شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية quot;أدكوquot; وشركة quot;إبه ام ديquot; الرعاية الفضية بينما تشارك شركة quot;ميجر quot; وشركة quot;بروجاكسquot; كرعاة مشاركين كما تشارك quot;جامعة الإماراتquot; وquot;المعهد البترولي ndash; أبوظبيquot; وquot;الجامعة الأمريكية بدبيquot; وquot;جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوثquot; كجامعات داعمة بينما تشارك quot;مجموعة دبي للجودةquot; وquot;جمعية المهندسينquot; كمؤسسات مساندة.