لقطة من فيلم laquo;حرب النجوم - خطر الشبحraquo; تظهر شخصيتين من الجدائيين

احتلت الديانة quot;الجدائيةquot; المرتبة الرابعة في بريطانيا، وتفوقت على الديانتين اليهودية والبوذية.


في العام 2001، عندما أجري آخر إحصاء للسكان في بريطانيا، زعم 40 ألف شخص أن ديانتهم هي laquo;الجِدائيةraquo; Jedi-ism.
وهذا رغم أن الجدائية عقيدة خيالية تفتقت عن ذهن الكاتب والمخرج والمنتج السينمائي الأميركي جورج لوكاس لسلسلة أفلامه الشهيرة laquo;حرب النجومraquo;. لكن في وجود 40 ألف شخص يصرون على أن هذه هي ديانتهم، تصبح الجدائية رسميا الديانة الرابعة في بريطانيا وتتفوق، من حيث عدد الأتباع، على اليهودية والبوذية.

والآن وبريطانيا تتهيأ لإحصائها السكاني الجديد (كل عشر سنوات)، تعج مواقع الانترنت الاجتماعية على الدعوات لـlaquo;إشهارraquo; الجدائية وسط البريطانيين. وليس بوسع laquo;مكتب الإحصاءات القوميraquo; وقف هذا الاتجاه.
ونقلت صحيفة laquo;تايمزraquo; عن مدير المكتب، غلين واتشون، قوله: laquo;رغم أن الإجابة على أسئلة الإحصاء السكاني بالنكات والتعليقات الهزلية ليس مقبولا، فلا شيء يحظر هذا بقوة القانون، ولذا فليس بوسعنا سوى القبول بأن شخصا ما جدائي العقيدةraquo;.

ويقول نائب مدير المكتب، بيت بينتون، إن الإجابة على السـؤال عن الدين أو العقيدة اختياري (لأن البعض يعتبره تعديّا على خصوصيته وحرياته العامة). لكنه يضيف أن الإجابة عليه laquo;مهمة لأنها تؤثر بشكل مباشر على خدمات المجالس البلدية التي ترسم سياساتها على أساس المعلومات الواردة في الإحصاء. أهيب بالناس أن يقدموا إجابات دقيقة وأن ينحّوا الهذر جانباraquo;.

ويذكر أن الإحصاء يكلف الخزانة العامة 482 مليون جنيه (771 مليون دولار) ويوفر معلومات دقيقة يقول بيت إنها تشمل 99.98 في المائة من سكان بريطانيا.