يدعم وليد جنبلاط التظاهرات الداعية إلى اسقاط الطائفية في لبنان، معتبرًا أن مظاهرات quot;فايسبوكquot; تشكل المدخل المناسب للخروج من تحركات الأحزاب النظرية.


بيروت: أعلن النائب اللبناني وليد جنبلاط رئيس quot;الحزب التقدمي الاشتراكيquot; اليوم دعمه التظاهرات الداعية إلى اسقاط الطائفية في لبنان، معتبرًا أن مظاهرات quot;فايسبوكquot; تشكل المدخل المناسب للخروج من تحركات الأحزاب النظرية نحو بناء واقع يفرض نفسه في التغيير أسوة بما فعله شباب تونس ومصر وليبيا واليمن وسواها من الدول العربية.

وأشاد جنبلاط ـ في تصريحات صحافية ـ بالتظاهرة التي جرت أمس (الأحد) في بيروت، بمشاركة نحو حوالي أربعة آلاف شاب وشابة لإسقاط النظام الطائفي، مشيرًا إلى أن quot;النظام الطائفي المقيت في لبنان صار ممرًا إلزاميًا للمواطن نحو دولته، وهو يكرّس حالة الشقاق الوطنيquot;.

وأكد أن quot;الطائفية آفة لا بد من التخلص منها في أسرع وقت ممكن لأن إستمرارها على هذا الشكل يترك أجيالاً من اللبنانيين أسرى للطائفية التي تميز بين المواطنين وتجعلهم درجات وفئاتquot;، لافتًا إلى أن إتفاق الطائف نصّ على آلية لالغاء الطائفية السياسية تبدأ من خلال تشكيل هيئة وطنية برئاسة رئيس الجمهورية للبحث في آليات الالغاء.

وشدد على أن quot;الحوار حول إلغاء الطائفية السياسية يشمل تبديد هواجس ومخاوف الخائفين من خلال ضمانات ومراحل إنتقالية تؤمن سلاسة الانتقال من النظام الطائفي الى النظام اللاطائفي، معتبرًا أن quot;إستمرار النظام السياسي الراهن بعقمه وفشله سيولّد الأزمات السياسية الداخلية المتلاحقة بصورة متواصلة التي تصبح أكثر تعقيدًا مع تداخل العوامل الخارجيةquot;.