بيروت: أكد النائب اللبناني وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي أن كشف حقيقة quot;شهود الزورquot; هو المدخل الحقيقي لتخفيف الاحتقان لافتا إلى أن الاتهامات التي أطلقت في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري استندت إلى quot;شهود زورquot; وإلى الأكاذيب والأضاليل التي وردت في تقرير القاضي ديتليف ميليس متسائلاً عن أنه من قال إن ليس هناك quot;شهود زورquot; في مسألة اتهام حزب الله.

وأشار جنبلاط في تصريحات صحافية خلال جولة له في منطقة عاليه إلى أن لبنان ليس بحاجة إلى المحكمة الدولية إذا كانت ستجعل الدماء تسيل وقال: إن على الجميع التزام الهدوء ونحن مع الجميع لوأد الفتنة والتأكيد على العيش المشترك.

بدوره أكد وزير الزراعة اللبناني حسين الحاج حسن أن ملف quot;شهود الزورquot; في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري سيبقى مفتوحا حتى يصل إلى خواتيمه ومعرفة من فبرك وحمى هؤلاء الشهود وضلل التحقيق وأضر بلبنان.

وأشار الحاج حسن في كلمة له خلال احتفال أقيم في بلدة الحلانية في بعلبك إلى ما سببه quot;شهود الزورquot; من تداعيات سلبية على الساحة اللبنانية وعلى العلاقات السورية اللبنانية وقال: لسنا منقسمين في لبنان حول ضرورة معرفة الحقيقة والقتلة ومحاسبتهم إذ أننا معنيون بدماء الذين جرى اغتيالهم إلا أننا منقسمون حول قراءة وتحليل معطيات متسائلا في هذا الصدد عن مصير القرائن التي أوردها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وعن سبب استبعاد فرضية تورط إسرائيل في الجريمة لسنوات.

بدوره جدد النائب اللبناني قاسم هاشم التأكيد أن باب ومفتاح الحقيقة والعدالة في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري يبدأ بفتح ملف quot;شهود الزورquot; والأخذ بالقرائن والمعطيات التي أوردها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

ودعا هاشم خلال لقائه مع أمين الهيئة القيادية للمرابطين العميد مصطفى حمدان إلى استكمال هذه الخطوة من خلال خطة متكاملة من أجل إنقاذ لبنان ووقف استغلال جريمة اغتيال الحريري لغايات وأهداف ضد لبنان لافتا إلى أن المسؤولية هي مسؤولية الجميع وانه يمكن مواجهة كل الأخطار بالإرادة الوطنية.