بعد إقصائهن من ساحة تايمز، لجأت بائعات الهوى في نيويورك إلى فايسبوك بعد أن اصبح الانترنت متوفرا اينما وجنا، وبالتالي يحتفظن بالأرباح لأنفسهن.


وجد إستطلاع جرى بين بائعات الهوى في مدينة نيويورك أن لدى 83% منهن صفحات على موقع فايسبوك، ما يشكل 25% من عدد زبائنهن في عام 2008.

في هذا الاطار، قال منظم الاستطلاع سوذكر فيناكتيش من جامعة كولومبيا، أن الارقام تشير الى أن عمل بائعات الهوى أصبح يجري بعيدا عن الشوارع وتحولت quot;الدعارةquot; إلى عمل أكثر تطورا ndash; بل حتى أكثر احتراماquot;.

وقال فينكاتيش لمجلة تايم الأميركية إنه بعد إخراج بائعات الهوى من ساحة تايمز بدأ السوق يحبث عن نوعية سلعية أعلى. فإذا كان quot;الرجال في السابق يبحثون عن مكان سري آمن فإنهم اليوم يبحثون عن عشيقة من دون أي ارتباطات، وهم بالمقابل على استعداد لدفع مبالغ كبيرة quot;. وهؤلاء هم ليسوا من نوعية الرجال الذين يلتقطون الفتيات عبر نافذة مفتوحة في سيارة. وقد ساعد تواجد التكنولوجيا الرقمية الجوالة في كل مكان على تنظيم تبادل الخدمات مما سمح للكثير من بائعات الهوى بتنظيم نشاطهن من دون وسطاء أو صاحبات بيوت والحفاظ بـ 100% من الأرباح لأنفسهن.

وقد نشرت صحيفة quot;نيويورك ديلي نيوزquot; بيانا على لسان اندرو نويز المتحدث باسم فايسبوك قال فيه إن الموقع يتشدد كثيرا ضد أولئك الذين يستعملونه لأغراض غير شرعية. لكن ذلك لن يمنع النساء المرافقات من استخدام الموقع للإعلان عن خدماتهن. فالطلب أكبر ولا يمكن احتواؤه حسب قول بول براون المتحدث باسم قسم شرطة نيويورك. واضاف الأخير أن الجميع quot;يستخدم الانترنتquot;.