نيويورك: أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أن النساء يتبوأن حاليا المكانة اللائقة بهن فى المجالس البرلمانية بأعداد متزايدة وفي العديد من البلدان غير انه حذر من ان المرأة لا تزال في بلدان ومجتمعات عديدة مواطنة من الدرجة الثانية.

وقال بان كى مون فى رسالة بمناسبة اليوم العالمى للمرأة الذي يحتفل به في الثامن من مارس - آذار من كل عام ان المرأة لا تتولى منصب رئاسة الدولة أو رئاسة الحكومة إلا في أقل من 10 % من البلدان مبينا إنه حتى عندما تكون المرأة بارزة على الساحة السياسية، فإنها غالبا ما تكون ممثَّلة تمثيلا ناقصا جدا في مجالات أخرى من مجالات صنع القرار، ولا سيما في المراتب العليا في قطاعي الأعمال والصناعة.

ونوه الى أن مبادرة حديثة للأمم المتحدة تهدف إلى تصحيح هذا الخلل، وهي مبادرة quot;مبادئ تمكين المرأةquot; التي يعمل بها الآن ما يفوق 130 من كبريات الشركات
وأضاف أن انطلاق العمل هذا العام بجهاز الأمم المتحدة المعني بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة لدليل على عزمنا المضي قدما في العمل في هذا المجال من مجالات الاهتمام .

واشار الى ان حملة quot;متحدون من أجل إنهاء العنف ضد المرأةquot; التي أعطيتُ انطلاقتها، إلى جانب quot;شبكة القادة الرجالquot;، تعمل من أجل وضع حد للإفلات من العقاب وتغيير العقليات.

واضاف quot; يتزايد العزم أيضا على الصعيد الدولي لمعاقبة مرتكبي الاعتداء الجنسي في النزاعات ومنع وقوعه، ولبذل المزيد من الجهود لتنفيذ قرار مجلس الأمن التاريخي 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن، الذي يبرز أهمية إشراك المرأة في جميع جوانب بناء السلام وحفظه quot; .

وتابع قائلا quot; يركز الاحتفال باليوم الدولي للمرأة هذا العام على المساواة في الحصول على التعليم والتدريب والعلم والتكنولوجيا. فبالهواتف المحمولة والإنترنت، على سبيل المثال، تستطيع المرأة أن تحسن صحة أسرتها وحظها من الرفاه، وأن تستفيد من فرص الكسب، وتحمي نفسها من الاستغلال والضعف أمام المخاطر. وبفضل الحصول على أدوات من هذا القبيل، مع ما ينبغي من التعليم والتدريب، تستطيع المرأة أن تكسر حلقة الفقر وتجابه الظلم وتمارس حقوقها.