موسكو: أعربت الخارجية الروسية عن إدانتها المطلقة لما وصفته بـ quot;جريمةquot; قتل مستوطنين اسرائيليين في الضفة الغربية لنهر الأردن.

وقالت الخارجية في بيان لها اليوم: quot;موسكو تدين بشدة هذه الجريمة الوحشية التي لا يمكن تبريرهاquot;، مؤكدة أنه ينبغي وضع حد للإرهاب والعنفquot;.

وأشارت الخارجية إلى أن quot; المأساة التي حدثت تؤكد مرة أخرى وبإلحاح ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية عادلة وسريعة، بما فيها حل مشكلة المستوطنات الاسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وذلك لضمان أمن الإسرائيليين والفلسطينيينquot;.

وأعلنت الخارجية الروسية أنه من المنتظر أن تعقد quot;رباعيةquot; الوسطاء الدوليين للتسوية الشرق أوسطية (روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة) اجتماعا منتصف أبريل/نيسان المقبل.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن فلسطينيا قتل خمسة إسرائيليين في مستوطنة يهودية في الضفة الغربية في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المهاجم اقتحم منزلا في مستوطنة quot;ايتمارquot; القريبة من مدينة نابلس الفلسطينية وطعن حتى الموت زوجين وثلاثة أطفال من نفس العائلة.

وأوضحت مصادر محلية أن قوات كبيرة من الجيش والشرطة وجهاز الأمن العام الإسرائيلي فرضت حظرا للتجول على القرى والبلدات الواقعة في محيط المستوطنة وطوقا عسكريا على محافظة نابلس ككل، وتقوم الآن بأعمال تفتيش بحثا عن منفذ العملية الذي تمكن من الفرار، وفق ما جاء في خبر وكالة الأنباء الفلسطينية quot;وفاquot;.

وأضافت الوكالة أنه لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن هذا الحادث حتى الآن.

وفي هذه الأثناء أفاد مجلس quot;يشعquot; للمستوطنين إن نحو 100 عائلة تعيش في quot;ايتمارquot;.

وأعاد موقع quot;أخبار مصرquot; الإلكتروني إلى الأذهان أن هجوما مماثلا في المستوطنة نفسها وقع أثناء الانتفاضة الفلسطينية عام 2002 عندما اقتحم مسلح منزلا وأطلق النار فقتل أربعة من أفراد عائلة وأحد الجيران.