تونس: دان حزب الاتحاد الديموقراطي الوحدوي التونسي المعارض سابقا quot;التدخلquot; الغربي وخاصة الفرنسي في شؤون ليبيا، ودعا الشعب التونسي الى quot;التصدي لاي تعاون محتملquot; مع الغرب quot;للعدوانquot; على سيادة ليبيا.

وقال احمد الاينوبلي الامين العام للحزب في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه ان quot;التدخل الغربي وخاصة الفرنسي في شؤون ليبيا يعتبر عدوانا سافرا على ارادة الشعب الليبي وعلى المشاعر القومية في عموم الوطن العربيquot;.

واكد ان هذا quot;التدخل يعتبر قفزا على حقيقة المشاعر الوطنية والقومية المتجذرة في وجدان شعوبنا (...) التي لا يمكن الغاؤها تحت اي شعارquot;.

ورفض الحزب ذو للميول القومية quot;رفضا قطعياquot; استغلال التراب والمياه والجو التونسي في quot;اي عدوان محتمل على ليبياquot; داعيا الشعب التونسي quot;الى التصدي لاي تعاون محتمل مع القوى الغربية الاستعمارية للعدوان على سيادة ليبيا ارضا وشعباquot;.

ودعا الحكومة التونسية المؤقتة الى quot;اصدار بيان لتوضيح موقفها في هذا الشانquot; مذكرا بان quot;العلاقات الخارجية لا بد ان تكون محل وفاق وطني (...) بعيدا عن كل تورط يمكن ان يشكل عبئا على المستقبلquot;.

وعبر الحزب عن رفضه quot;منطق مقايضة حالة الاستقرار في الخليج العربي بتوتير الوضع في ليبياquot;.

واشار الى quot;محاولة وأد الثورات المتصاعدة في المنطقة للمحافظة على المصالح الاستعمارية القديمة (...) مقابل التخلي عن ليبيا للاستفراد بها (...) لتفتتيتها والسيطرة على مقدراتهاquot;.

وكان وزراء الخارجية العرب طلبوا من مجلس الامن في قرار اثر اجتماعهم الطارئ السبت في القاهرة quot;تحمل مسؤولياته ازاء تدهور الاوضاع في ليبيا واتخاذ الاجراءات الكفيلة بفرض منطقة حظر جوي على حركة الطيران العسكري الليبي فوراquot;.

كما طلب الوزراء العرب quot;اقامة مناطق امنة في الاماكن المتعرضة للقصف كاجراءات وقائية تسمح بتوفير الحماية لابناء الشعب الليبي (...) مع مراعاة السيادة والسلامة الاقليمية لدول الجوارquot;.

وكان الاينوبلي ترشح وحزبه للانتخابات الرئاسية والتشريعية في تونس في 25 تشرين الاول/اكتوبر 2009 وحصل على 3,80 بالمئة من الاصوات بينما حصل حزبه على تسعة مقاعد في البرلمان التونسي.

وقد حصل على تأشيرة العمل القانوني في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 1988.

وكان ينظر الى الحزب على انه موال للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي.