واشنطن: دعا البيت الابيض السلطات في الشرق الاوسط وخصوصا في ليبيا الى حماية الصحافيين بعد إعلان فقدان اربعة صحافيين يعملون في صحيفة نيويورك تايمز في هذا البلد.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني quot;موقنا عموما واضح جدا: ينبغي السماح للصحافيين الاميركيين بالقيام بعملهم من دون ترهيبهم او اعتقالهمquot;.

وكانت نيويورك تايمز اعلنت في وقت سابق أن اربعة صحافيين لديها إعتبروا مفقودين بعد رصدهم للمرة الاخيرة في شرق ليبيا الذي يشهد مواجهات بين قوات القذافي والثوار.

وأوضحت ان آخر اتصال جرى مع صحافييها يعود الى صباح الثلاثاء بتوقيت نيويورك. واضافت انها تلقت quot;معلومات من طرف ثالثquot; مفادها ان افراد فريقها في مدينة اجدابيا quot;اقتيدوا من قبل القوات النظامية الليبيةquot; ولكن تعذر تأكيد هذا الامر.

وقال رئيس تحرير الصحيفة بيل كيلر quot;تحدثنا الى مسؤولين في الحكومة الليبية في طرابلس وابلغونا انهم بصدد البحث عن مكان صحافييناquot;.

وأضاف quot;نحن ممتنون للحكومة الليبية لتأكيدها انه في حال تعرض صحافيو الصحيفة للخطف فسيتم الافراج عنهم فورا سالمينquot;.

واوضحت نيويورك تايمز ان الصحافيين المفقودين هم مراسلو حرب من بينهم مدير مكتبها في بيروت انتوني شديد الحائز مرتين جائزة quot;بوليتزرquot; عن فئة quot;الاخبار الدوليةquot;.

والصحافيون الاخرون هم ستيفان فاريل وهو مراسل ومصور كانت خطفته حركة طالبان عام 2009 قبل ان يطلق سراحه كومندوس بريطاني، والمصوران تيلر هيكس ولينساي اداريو ولهم جميعا خبرة طويلة في العمل الصحافي بالشرق الاوسط وافريقيا.

من جهة أخرى، أعلن رئيس تحرير صحيفة الغارديان البريطانية ان مراسل الصحيفة قيس عبد الاحد الذي اعتقل مطلع الشهر في ليبيا اطلق سراحه وهو quot;خارج البلاد وفي حالة جيدةquot;.

وكان عبد الاحد العراقي الجنسية قد اعتقل في الثاني من اذار/مارس من قبل السلطات الليبية لدخوله البلاد بشكل غير شرعي، بحسب الايضاحات التي قدمتها وزارة الخارجية الليبية للغارديان.

كذلك افرج الخميس الماضي عن الصحافي البرازيلي اندريه نيتو الذي يعمل في صحيفة ساو باولو دو استادو بعد اعتقاله ثمانية ايام.

وكان الصحافيان اعتقلا في مدينة صبراتة غرب طرابلس ونقلا الى سجن في العاصمة الليبية.