وجّهت الشبكة الأورو متوسطية لحقوق الإنسان إنتقادات لإيطاليا بسبب نيتها ترحيل المهاجرين الوافدين من تونس.


بروكسل: وجّهت الشبكة الأورو متوسطية لحقوق الإنسان إنتقادات لإيطاليا بسبب نيتها ترحيل المهاجرين الوافدين من تونس، وكذلك عزم وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إعادة إطلاق التعاون مع السلطات التونسية في هذا الصدد.

وجاء في بيان صدر اليوم من الشبكة، وتلقت (آكي) الإيطالية نسخة منه، أنه quot;من غير اللائق أن تلحّ إيطاليا على السلطات التونسية، بخاصة في الظروف الراهنة، من أجل ضبط حركة الهجرةquot;.

وعبّرت الشبكة عن رفضها للتحرك الإيطالي، وتساءلت quot;هل تريد إيطاليا أن تساعد تونس على العودة إلى الممارسات الإستبداية من حيث قمع الهجرة الآتية من دول أخرىquot;، وفق تعبير البيان، الذي وجه إنتقادات للمؤسسات والدول الأوروبية التي quot;دعمت الديكتاتوريات على مدى سنوات وقدمت لهم الأموال لممارسة القمعquot;.

ودعت الشبكة الأورو متوسطية لحقوق الإنسان إيطاليا ودول الإتحاد الأوروبي إلى quot;تعليق إجراءات الإبعاد القسريquot; وإلى التعاون مع تونس من أجل تقاسم أعباء إعادة توطين الليبيين وغير الليبيين والذين دخلوا الأراضي التونسية هرباً من الصراع في ليبيا ولا يستطيعون العودة إلى بلادهم.

يذكر أن هناك حوال 165 ألف شخص عبروا الحدود من ليبيا إلى تونس منذ العشرين من شباط/فبراير الماضي هرباً من العنف في ليبيا، quot;لم يشك أي مسؤول تونسي من هذا الأمر، كما فعلت السلطات الإيطالية لدى وصول عدد من المهاجرين إلى جزيرة لامبيدوزاquot;، حسب بيان الشبكة.