أكد كلاً من مجلس التعاون الخليجي ومنظمة المؤتمر الإسلامي مشروعية quot;درع الجزيرةquot; في مملكة البحرين.

الرياض. أكد كلاً من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلي دعمها التام لمملكة البحرين في مواجهة أي خطر تتعرض له انطلاقاً من مبدأ الأمن الجماعي، والتزاماً بالعهود والاتفاقيات الأمنية والدفاعية المشتركة والمواقف الثابتة لدول مجلس التعاون، مؤكدين مشروعية تواجد قوات درع الجزيرة في مملكة البحرين ، بناء على طلبها ، واستناداً إلى النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
جاء ذلك خلال افتتح الاجتماع الثاني المشترك بين الأمانة العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي اليوم الاثنين في الرياض، و جرى التطرق إلى دور القطاع الخاص وتحفيز الشركات بين الجانبين خاصة وأن دول مجلس التعاون أعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي ولها دور فاعل في ذلك.
إلى جانب مكافحة الإرهاب من حيث التنسيق والتشاور والتعاون بين الطرفين والقضايا ذات الصلة.
وأعرب الجانبان عن ارتياحهما لعودة الهدوء والاستقرار إلى مملكة البحرين، وأهابا بكافة الأطراف إلى تغليب المصلحة الوطنية والاستجابة لمبادرة ولي العهد نائب القائد الأعلى في مملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، التي دعا فيها كافة الأطراف المعنية في المملكة للدخول في حوار وطني شامل يحقق الآمال والتطلعات التي يصبو إليها المواطنون بكافة أطيافهم.