أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى ملتزمة بأمن البحرين ووحدتها الوطنية وسلامة مواطنيها،وشدد على أن الاخلال بأمن اى دولة من دول المجلس هو إنتهاك خطير للسلامة والإستقرار والأمن الجماعى .


المنامة:أكد السيد عبد الرحمن بن حمد العطية الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ان دول المجلس التعاون ملتزمة بامن البحرين ووحدتها الوطنية وسلامة مواطنيها ..مشددا علي ان الاخلال بامن اي دولة من دول المجلس او بث الفرقة بين المواطنين هو انتهاك خطير للسلامة والاستقرار وبالامن الجماعي . واوضح الامين العام لمجلس التعاون في تصريح لوكالة انباء البحرين ان دخول قوات درع الجزيرة الى مملكة البحرين يندرج ضمن اتفاقيات الدفاع المشترك بين دول المجلس ..وقال ان هناك مادة في الاتفاقية تنص على ان الدول الاعضاء تعتبر ان اي اعتداء على اي منها هو اعتداء عليها كلها وان اي خطر يهدد احدها انما يهددها جميعا خاصة وان قوات درع الجزيرة هي قوات تاتي لحماية المنشات الاستراتيجية والمواقع الحيوية والتنمية التي تخدم المواطن والمقيم في اي دولة عضو فقبول وجودها في البحرين والذي اتى بناء على طلب من مملكة البحرين قوبل بارتياح كبير. واضاف ان التصريحات غير المسئولة من بعض الجهات المشبوهة والتي لاتساعد اطلاقا على بناء الثقة واحترام مبدأ حسن الجوار تركزت على تأجيج حدة الصراعات وادخال المنطقة فى دوامة الازمات الخطيرة. واكد العطية دعمه وتأييده لمقترح التوقيع وتفعيل مزيد من الاتفاقيات الامنية والدفاعية بين دول المجلس باعتباره صمام امان لتلافي الزعزعة والاسهام فى تعزيز الامن والاستقرار على اساس مبدأ واضح ان مصير هذه المنطقة فى السراء والضراء هو مصير واحد موضحا انه لابد من البحث بعد ماحدث خلال الفترة الاخيرة من صياغة مفاهيم متقدمة للتعاون الامني بين دول مجلس التعاون. واوضح ان استعادة الهدوء والاستقرار الذي بدأنا نلحظه في البحرين مؤشر حقيقي على رغبة الجميع من داخل البحرين ممثلة في القيادة الحكيمة لعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى ال خليفة او في دول مجلس التعاون في استتباب الامن والاستقرار والتنمية في المملكة خاصة وان البحرين سباقة في الالتزام بهذه المسيرة في منظومة مجلس التعاون. وقال ان المشروع الاصلاحي لعاهل البحرين والحوار الوطني الشامل وفق مبادرة الامير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد يهدفان الى تحقيق التوافق الوطني بين كافة اهل البحرين وهذا يندرج في اطار مسيرة البناء والتنمية في ظل مشروععاهل البحرينالاصلاحية . واضاف ان ما يهمنا في مجلس التعاون الخليجي المصلحة الوطنية لمملكة البحرين باعتبارها فوق كل اعتبار وذلك لتفويت الفرصة على الطامعين والمتربصين والمتدخلين في الشان الداخلي مشيرا الى ان دول مجلس التعاون كتلة لديها التزامات تجاه الاخرين ويجب على الاخرين ان يحترموا هذه العلاقة في اطار مفهوم الجوار وفي اطار مسالة الحفاظ على الامن والاستقرار.