بغداد: عبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن خشيته من توتر طائفي في المنطقة اثر دخول قوة من درع الجزيرة الى البحرين اثر اضطرابات داخلية، داعيا الى منع التدخل في شؤون المملكة الصغيرة.

وقال المالكي لتلفزيون بي بي سي البريطاني ان quot;البحرين تختلف عن ليبيا ومصر (...) القضية أصبحت بين سنة وشيعة ودخول قوات من دول عربية مصنفة سنية الى جانب الحكومة السنية في البحرين وضع الشيعة أمام حالة وكأنها حشد سني ضد الشيعةquot;.

وحذر من ان quot;المنطقة قد تجر الى حرب طائفية وتشتعل نيران التخندق الطائفيquot;.

واضاف ان quot;القضية البحرينية قضية شعب وحكومة ينبغي ان تحلّ ونحن ندعو حكومة البحرين الى ان تستجيب الى هذه المطالب (...) لذلك حذرنا وقلنا إنها مسألة خطرة ودعونا الى ايقاف التدخل في شؤون البحرين وعدم تحويلها الى قضية طائفيةquot;.

وتابع المالكي quot;اذا تحولت الى قضية طائفية فستكون هناك تظاهرات كما جرى في العراق وبلدان اخرى، ومواقف محرجة للمرجعيات والسياسيينquot;.

وشهد العراق السبت الماضي تظاهرات نددت بتفريق المحتجين في المنامة بالقوة، وبحكام السعودية والبحرين.

واضاف ان quot;تأتي دول تدعم طرفًا على حساب طرف، فستصبح مثل كرة الثلج كلّما اهملت كلما كبرت، لذا من هذا الجانب نقول ان البحرين تختلف عن غيرهاquot;.

وكان المالكي أبدى الاسبوع الماضي quot;قلقه لما يجري في البحرين من تدخل قوات خارجية تساهم في تعقيد الأوضاع في المنطقة بدلا من حلّها وقد تؤدي الى تأجيج العنف الطائفيquot;.