أكدت وزيرة التنمية الإجتماعية البحرينية اليوم أن بلادها ملتزمة بحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية وأن ولى العهد سعى للإستفادة من كل فرصة لإشراك المجموعات السياسية الممثلة فى حوار رسمى.


المنامة:أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية البحرينية فاطمة بنت محمد البلوشي اليوم أن بلادها ملتزمة بحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية وأن ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة سعى للاستفادة من كل فرصة لاشراك المجموعات السياسية الممثلة في حوار رسمي.
وشددت الوزيرة البحرينية في مؤتمر صحافي حول اوضاع حقوق الانسان في المملكة على أن باب الحوار لايزال مفتوحا وأن مملكة البحرين ملتزمة بالحوار الوطني ولكن بعد استعادة السلام والاستقرار في البلاد.
وأكدت أن الحوار المطروح من ولي العهد كان بدون خطوط حمراء وأن جميع القضايا المثيرة للقلق مفتوحة للنقاش بغية التوصل الى توافق الآراء على موضوعات مثل برلمان يتمتع بسلطة كاملة وحكومة تمثل ارادة الشعب وحق التصويت النزيه وقضايا التجنيس ومكافحة الفساد وممتلكات الدولة ومعالجة التوتر الطائفي.
وأضافت أن الحكومة لم يكن أمامها خيار امام العنف المتصاعد سوى الدعوة الى دعم من دول مجلس التعاون الخليجي للمساعدة في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المملكة بعدما استولى المحتجون على كامل المنطقة التجارية في البحرين وكانت الأوضاع فوق طاقة الشرطة.
وقالت ان فرض الحكومة حالة الطوارىء الوطنية للحفاظ على القانون والنظام وانها لم تكن حالة طوارىء بموجب احكام عرفية اذ لايزال الدستور ساري المفعول وكذلك القوانين.
وأوضحت ان الشرطة انتشرت للحفاظ على السلام في حين يتولى الجيش حراسة المباني الحيوية ونقاط التفتيش في الطرق والتجمعات المحلية لتسيير الحياة اليومية.