بيشاور: قتل انتحاري طفلا الجمعة بينما كان يفجر قنبلته على اثر مطاردته في احد اسواق شمال غرب باكستان حيث تشن حركة طالبان المتحالفة مع القاعدة حملة اعتداءات بالغة الضراوة، كما اعلنت الشرطة.

وهذا ثالث اعتداء انتحاري في غضون ثلاثة ايام قرب بيشاور، كبرى مدن الشمال الغربي القريبة من المناطق القبلية، معقل طالبان وابرز المناطق الآمنة في العالم لشبكة اسامة بن لادن.

فقد لاحظ اشخاص رجلا بدا لهم انه انتحاري يحاول دخول احد الاسواق المكتظة في دارة ادم خيل وهي قرية قبلية صغيرة، كما قال لوكالة فرانس برس مسعود خان افريدي الضابط في الشرطة المحلية.

وحاول رجال من القبيلة المحلية اعتقاله، ففجر قنبلته عندما اطلقوا النار فوق رأسه. وقتل طفل في الانفجار واصيب خمسة اشخاص آخرين بجروح، كما اضاف الشرطي الذي تحدث عن quot;اعتداء فاشلquot;.

والطفل القتيل في الثانية عشرة من عمره، كما اضاف لوكالة فرانس برس شهيد الله خان، العضو في ادارة المدينة.

وقتل 13 شخصا الخميس عندما فجر انتحاري قنبلة لدى مرور موكب نائب اسلامي في شرسادا التي تبعد عشرات الكيلومترات عن بيشاور ايضا. وقد نجا النائب، كما حصل البارحة ايضا عندما استهدف هجوم مماثل احد اجتماعاته واسفر عن 10 قتلى في سوابي بالمنطقة نفسها.

وقد قتل حوالى 4200 شخص في غضون ثلاث سنوات ونصف في كل انحاء باكستان، خلال موجة من 450 اعتداء كان القسم الاكبر منها انتحاريا ونفذ معظمها طالبان المتحالفون مع القاعدة.