نيقوسيا: صرحت ايمان العبيدي التي اتهمت عناصر من قوات الزعيم الليبي معمر القذافي باغتصابها انها تريد احترام حقوقها واستعادة كرامتها، وذلك في مقابلة مع تلفزيون سي ان ان تم بثها الخميس.

وقالت العبيدي quot;على كل العالم ان يعرف ما يحصل في ليبياquot; مكررة انها quot;اغتصبت واختطفتquot; من قبل عناصر في قوات القذافي وان quot;الحقيقة بدأت تظهرquot;.

واضافت ان quot;الحقيقة ينبغي ان تظهرquot;، وذلك في المقابلة التي اجرتها مع سي ان ان من منزلها في طرابلس حيث تتواجد حاليا.

واوضحت المحطة ان المقابلة جرت بحضور الساعدي القذافي نجل الزعيم الليبي الذي يواجه ثورة سيطرت على شرق البلاد.

وكانت العبيدي دخلت في 26 اذار/مارس فندق ريكسوس بطرابلس وكشفت للصحافيين الدوليين عن قروح وندوب على فخذيها مؤكدة انها تعرضت للتعذيب والاغتصاب بيد رجال النظام. بعدئذ اقتادها الامن الموجود في الفندق حيث ينزل صحافيون يعملون في وسائل اعلام دولية.

وصرحت في 3 و4 نيسان/ابريل في عدد من المقابلات انه افرج عنها لكن السلطات تمنعها من مغادرة طرابلس حيث تلقت تهديدات، من اجل الانضمام الى عائلتها في طبرق (شرق).

وفي المقابلة التي بثت الخميس رفضت العبيدي اتهامات وجهها اليها التلفزيون الليبي مؤكدا انها بنت هوى ومريضة عقليا.

وقالت العبيدي quot;انا مواطنة ليبية عادية من عائلة محترمةquot; مضيفة quot;لست متخلفة عقليا، اريد فحسب احترام حقوقيquot;.

وتابعت quot;الاشخاص الذين اغتصبوني واختطفوني وضربوني ما زالوا طليقينquot; موضحة انها وجهت نداء الى القذافي كي يتدخل ويعطيها حقها، حيث قرر الساعدي القذافي الاهتمام بحالتها، واصفة اياه بانه quot;كان انسانا متواضعا ومتفهما وقال انه سيساعدنيquot;.

وتابعت quot;على اهلي مواصلة العمل كي اتمكن من العودة الى دياريquot;.