قال الرئيس الباكستاني أن استقرار بلاده مهدد بالصراع الجاري في أفغانستان وبطء وتيرة الجهود المبذوله لتقويضه.

الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري

اسلام اباد: اكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري مساهمة الحرب في افغانستان في زعزعة استقرار بلاده وتقويض الجهود المبذولة لاستعادة مؤسساتها الديمقراطية والازدهار الاقتصادي بعد عشر سنوات من الديكتاتورية العسكرية.

وقال الرئيس زرداري في مقابلة لصحيفة (ذا غارديان) الباكستانية في عددها اليوم ان الحرب quot;شأنها مثل تأثير حرب المخدرات المكسيكية في حدود الولايات المتحدة على ولاية (تكساس) والمجتمع الامريكي ..فاننا نتحدث عن حرب على الحدود الباكستانية وتاثيرها الضخم الواضح على باكستانquot;.

واضاف quot;اعتقد ان تاثير الحرب الافغانية على المنطقة باكملها لا سيما باكستانquot; مشيرا الى المخاوف منتشرة بشكل واسع بسبب بطء وتيرة الجهود المبذولة لانهاء الصراع في افغانستان وعدم ادراك بعض السياسيين الامريكيين لتأثير السياسات الامريكية.
وحول سؤاله عن تقرير البيت الابيض الصادر خلال الاسبوع الماضي بشأن الانتقادات القاسية للتعاون الباكستاني في quot;الحرب ضد الارهابquot; ذكر ان باكستان دائما تستمع لاراء الولايات المتحدة.

واوضح ان quot;باكستان تعد حليفة للولايات المتحدة على مدى ال60 عاما الماضيةquot; معربا عن التقدير للنظام السياسي الامريكي.
واشار الرئيس زرداري الى quot;ان الممثلين الجدد في كل انتخابات برلمان جديدة يحتاجون بعض الوقت لادراك الوضع الدولي ومنهم اعضاء الكونغرس ومجموعات المصالح وتاثير وسائل الاعلام بسبب الموعد المقرر لانهاء الصراع الا ان الرئيس اوباما ليس منهمquot;.