لم يكن تنحّي الرئيس المصري السابق حسني مبارك عن منصبه، الخطوة الأخيرةالتي يطالب فيها quot;شباب 25 ينايرquot;، فكثير من المطالب طرحت بعد ذلك، وعلى رأسها محاكمة مبارك ونجليه جمال وعلاء، بتهم القتل وتبديد ثروات البلاد والكسب غير المشروع، ووجد المجلس العسكري نفسه مضطرًا للتحقيق مع مبارك ونجليه تحت ضغط الشارع، وربما تقديمه لاحقًا إلى المحاكمة.

تباينت ردود فعل المصريين حول المحاكمة المتوقعة، ففي الوقت الذي طالب فيه البعض بإنزال عقوبة الإعدام بحق مبارك وولديه، دعا آخرون إلى ضرورة احترام كبر سنّ الرئيس السابق.

ويرى مؤيدو المحاكمة أن استجواب مبارك ونجليه ساهم في تنفيس احتقان الشارع، الذيخرج في مسيرة مليونية تطالب بالمحاكمة، ودعا البعض إلى إجراء المحاكمة في ساحة عامة، فيما يرى آخرون أن الحكم العادل هو الإعدام.

أما رافضو المحاكمة فيؤكدون أن مبارك قدّم إلى مصر الكثير، وشارك في الحروب التي خاضها هذا البلد، ويجب احترامه واحترام كبر سنّه، فيما قال آخرون إن الرئيس السابق لم يكن مذنبًا، وإنه يمكن محاكمة أبنائه فقط، واعتبر طرف آخر أنه رغم أخطاء مبارك، إلا أنه قدم الكثير من أجل مصر.

هذا التقرير المصور يورد ردود أفعال الشارع المصري، على استجواب مبارك ونجليه علاء وجمال.