جدة:أبدى عدد من المهندسين السعوديين استيائهم من اللقاء الذي تم بينهم وبين هيئتهم المهنية، معتبرين أن ذلك أسلوبا للتخدير.


أبدى عدد من المهندسين السعوديين استيائهم من اللقاء الذي تم بينهم وبين هيئتهم المهنية، معتبرين أن ذلك أسلوبا للتخدير.
وأوضح المهندس صالح العتيبي لـquot;إيلافquot; أن الاجتماع الذي حدده أمين هيئة المهندسين السعوديين المهندس غازي الأحمدي مع المطالبين بتطبيق كادرهم الهندسي quot;سلبيquot;، معتبرا أن هيئة المهندسين ما زالت تستخدم أسلوب التخدير ومحاولة تجنب مطالبة المهندسين التي فاق عمرها العشرة أعوام.
وقال العتيبي quot;أحد المتحدثين عن المهندسين المطالبين بتطبيق كادرهم الوظيفيquot;، إن اتصال أمين هيئة المهندسين لم يكن يحمل أخبارا سعيدة.
ونوه المهندس العتيبي إلى أن هناك عدد من المهندسين كانوا سيعاودون زيارة وزارة الخدمة المدنية؛ إلا أنهم فضلوا معرفة رأي هيئة المهندسين حيال طلبهم، قائلا إن الأحمدي تسأل في بداية لقائه عن الكاميرات ظناً منه بأنهم يرغبون بنشر لقائه مع جهات إعلامية.
وطالب العتيبي كغيره بتدخل من أعلى القيادات الحكومية السعودية، لوقف ما أسماه بالالاعيب التي وصفها بالمكشوفة من قبل وزارة الخدمة المدنية وهيئة المهندسين.

وأبان العتيبي بأن المهندس الأحمدي أمهلهم آخر عشر دقائق من وقته، بحجة أنه على موعد لحضور اجتماع أخر، نافياً المهندس العتيبي رغبة بقية الكادر الهندسي بالصمت أكثر، ومعللاً ذلك بأن العامل الوافد يأخذ أكثر من المواطن السعودي، الذي لا يرغب بدخول دائرة الفساد.

واستنكر العتيبي ما ذكره المهندس الأحمدي حول عتب وزير المالية له، قائلا: quot;بسببنا بقوله بأننا فتحنا أبواب كانت مغلقة؛ حيث أصبحت فئات مهندسي القطاع الأخرى كالمهندسين الزراعيين يطالبن بما لم يطالبن فيه من قبلquot;.

وكانت مصادر مطلعة أكدت لـquot;إيلافquot; أن وزارة الخدمة المدنية السعودية رأت إرجاء مناقشة واعتماد الكادر الهندسي السعودي، لمبررات أن المهندس السعودي هو صاحب أعلى راتب بين المهندسين في المنطقة العربية، علما أن هذا كله يأتي في ظل نشاط وحركة يقودها المهندسون السعوديون للمطالبة بتطبيقه.
يذكر بأن وزير الخدمة المدنية قال أثناء حديثه مع أكثر من خمسين مهندسا قدموا للقائه إنه لا يملك الحل أو قرار التنفيذ بتطبيق الكادر الهندسي، معتبرا أنه يمثل صوتا واحدا في مجلس الخدمة المدنية المشكل من وزارات عدة.، مشبهاً إياهم بالنساء نظراً لتجمعاتهم، مطالباً إياهم بالانصراف وتقطيع الخطاب الذي طلب منه أن يسلمه لأصحاب القرار إن كان ليس هو من يقرر.