يقول نوري المالكي إن القوات العراقية جاهزة لتسلم زمام الأمور بعد انسحاب القوات الأميركية من البلاد.


المالكي مجتمعاً مع مولن

أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال اجتماعه في بغداد الليلة مع رئيس هيئة اركان الجيش الأميركي الجنرال مايك مولن جاهزية القوات العراقية بعد انسحاب الاميركية من البلاد بنهاية العام الحالي.

وأكد المالكي خلال اللقاء حرص الحكومة العراقية على تطوير العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية في جميع المجالات سيما التدريب والتسليح. وقال quot;لقد أصبحت القوات المسلحة والأجهزة الأمنية العراقية قادرة على تحمل المسؤولية والحفاظ على الأمن والعمل بمهنية ووطنية وسنواصل تعزيز قدراتها وامكانياتها القتالية من خلال تجيهزها بأحدث الاسلحة والمعداتquot;.

من جهته، اشار رئيس أركان الجيش الأميركي إلى بقدرة وكفاءة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية العراقية في الحفاظ على الأمن والاستقرار، مؤكدا دعم بلاده واستعدادها لدعم القوات العراقية في مجالات التسليح والتدريب.

وعاى الصعيد نفسه استبعد المالكي إمكانية حصول اتفاقية أمنية جديدة مع الولايات المتحدة الأميركية لتمديد بقاء قواتها في البلاد.. وقال quot;أن وثيقة الاتفاق الستراتيجي بين البلدين واضحة في هذا الخصوص لكن هذا لايعني عدم حصول تعاون وتنسيق مع الولايات المتحدة في مجال التدريبquot;. واكد أن قوات بلاده الأمنية باتت قادرة على حفظ الأمن واليوم تمتلك الاسلحة والمعدات المتطورة التي تمكنها من تنفيذ جميع المهام التي تكلف بها.

واضاف المالكي في مقابلة تلفزيونية اجرتها معه قناة بلادي الفضائية العراقية quot;أن عملية التسليح مستمرة من خلال التعاقد مع شركات فرنسية واميركية وروسية لتوريد طائرات مروحية فضلا أبرام اتفاقية مع الجانب الاميركي للابقاء على اسلحة ثقيلة في العراق منها كتــائب مدفعية ومدرعات حيث بدأت عملية الاستلام والتسليم فعلا. وعزا الغاء عقد شراء طائرات أف 16 الأميركية الصنع الى قلة التخصيصات المالية وسعي الحكومة لتوفير مفردات البطاقة التموينية والنهوض بالخدمات الأساسية العامة.