نفى لـquot;إيلافquot; مدير عام جسر الملك فهد أن يكون الجسر الذي بربط السعودية بالبحرين قد أغلق اليوم، مؤكدًا أنه يعمل بالصورة الطبيعية كما كان عليه قبل الأحداث في مملكة البحرين، وأن الحركة تشهد تصاعدًا يومًا بعد آخر، في وقت تترقب فيه المنامة زيارة العاهل السعودي الملك عبدالله الخميس المقبل.


المؤسسة العامة لجسر الملك فهد

الرياض: نفى مدير عام جسر الملك فهد المهندس بدر العطيشان في اتصال قصير مع quot;إيلافquot;، نفى أن يكون الجسر أغلق اليوم.

وأكد أن الحركة تعمل بشكل طبيعي كما كانت عليه قبل الأحداث الأخيرة التي تعرضت لها البحرين، مضيفًا أن الحركة مابين المملكتين تشهد تصاعدًا مستمرًا منذ عودة افتتاح الجسر أمام مواطني البلدين في الرابع عشر من شهر نيسان/أبريل الحالي، حيث سمحت فيه السلطات المختصة بين البلدين للمدنيين الدخول في الاتجاهين بعد هدوء تام فيها.

وكانت أنباء ترددت اليوم عن إغلاق الجسر خشية تجدد الأحداث في مملكة البحرين، التي عانت فيه من تجدد الأحداث والاحتجاجات الدامية التي وقعت في المملكة الخليجية الصغرى خلال شهر شباط/فبراير الماضي. ومنع فيه السيّاح من دخول الأراضي البحرينية عبر الجسر الذي انتشرت مركبات وقوات درع الجزيرة الخليجي عبره.

في وقت سبق أن أعلن فيه العاهل البحريني الملك حمد آل خليفة مرسوماً يعلن فيه حالة السلامة الوطنية في كل أنحاء المملكة لمدة ثلاثة أشهر، بدأت في الخامس عشر من شهر آذار/مارس الماضي، وذلك في وقت شهدت فيه مملكة البحرين تصعيدات أمنية وتعرّض المواطنين للخطر.

إلى ذلك تترقب مملكة البحرين الزيارة التي سيقوم بها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز إليها، quot;تجديد وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب البحرين حكومة وشعبًا، وتمسكها بهوية البحرين العربية والإسلامية، والوقوف في وجه أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية البحرينيةquot;.

سيرافق الملك عبدالله خلال زيارته، التي لن تدوم سوى يوم واحد، وفد رسمي كبير، يضم بين أعضائه وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ورئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبد العزيز وعدد من المسؤولين السعوديين.

وكان المجلس الوزاري لدول الخليج طالب في اجتماعاته المتتالية التي عقدت خلال الشهر الماضي، طالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة والرادعة لوقف التدخلات والاستفزازات الإيرانية، التي وصفتها بـquot;السافرةquot;، التي تسعى إلى إشعال الفتن والتخريب في داخل مجلس التعاون.

يأتي رد الفعل الإيرانية بعد تسلسل للأحداث بدأ بعدما وجَّهت إيران تهديداً جديداً لدول الخليج في الرابع عشر من آذار/مارس، حيث قالت على لسان وزير خارجيتها علي أكبر صالحي إنها quot;لن تقف مكتوفة الأيديquot; تجاه إرسال جنود من قوات الخليج المسماة بدرع الجزيرة إلى مملكة البحرين. معتبرًا أن الهدف من دعم الخليج للبحرين بقوات مسلحة هو quot;إبادة الشيعةquot;.

مع إعلان خليجي أوضحت فيه أن الهدف من وجود قوات درع الجزيرة، هو لفرض الأمن ومساعدة الجيش البحريني، الذي فقد العديد من عناصره على أيدي المتظاهرين، في بسط الأمن والنظام العام للمحافظة على المملكة الخليجية.