تحضر العديد من الشخصيات العربية حفل زفاف الأمير ويليام في وقت اعتذرت البحرين عن المشاركة.


لندن: تشارك مئات الشخصيات البارزة، في حفل زفاف الأمير ويليام، نجل ولي عهد بريطانيا، وصديقته كيت ميدليتون يوم الجمعة المقبل، ومن بين الشخصيات العربية التي تحضر الحفل، كل من نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الداخلية، أحمد الحمود الجابر الصباح، والأميرة لالة سلمي، زوجة العاهل المغربي، وكذلك وزير التراث والثقافة بسلطنة عمان، هيثم بن طارق آل سعيد، وأمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني وعقيلته موزة بنت ناصر المسند، والأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز من المملكة العربية السعودية، وسمو الأميرة فدوى بنت خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن، بالإضافة إلى ولي عهد أبو ظبي.

هذا في وقت أعلنت البحرين اعتذارها عن عدم حضور ولي عهدها لحفل زفاف الأمير البريطاني، وقالت في بيان إن الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لن يتمكن من حضور الزواج الملكي بسبب الاضطرابات في البحرين. وقال متحدث باسم القصر quot;إن العائلة الملكية (البحرينية) لن ترسل ممثلا لها لحضور الزواجquot;.

وأصدرت بريطانيا بياناً ملكياً بعد بيان صدر في المنامة عبرت خلاله عن quot;الأسف العميقquot; لتوصل ولي عهد البحرين إلى قراره بعدم الحضور والذي وصفه بأنه quot;مدروسquot;. ويذكر أن عددا من دعاة حقوق الإنسان قد تقدموا بالتماس إلى الحكومة والعائلة الملكية في بريطانيا يحتجون فيه على حضور ولي عهد البحرين بسبب أسلوب تعامل حكومته مع المظاهرات المطالبة بالإصلاح.

وقال البيان البريطاني إن ولي عهد البحرين كتب إلى الأمير تشارلز ولي عهد البحرين رسالة يشرح فيها أسباب قراره ويعبر عن quot;اعتذاراته القلبيةquot;. كما عبر الأمير سلمان عن حزنه وانزعاجه من التقارير الإعلامية التي تناولت حضوره حفل زواج الأمير ويليام وكيث. وانتقد الأمير سلمان ما وصفه بإساءة هذه التقارير عرض وجهات نظره ومواقفه ورؤيته للأحداث الأخيرة ( في البحرين).

ويذكر أن صحيفة (الإندبندنت) البريطانية نشرت الأربعاء 2 مارس/ آذار 2011 تعديلات في اللحظة الأخيرة في ترتيبات حفل الزواج الملكي لاستبعاد بعض المدعوين العرب الذين قد تمثل دعوتهم مشكلة الآن. وحسب الصحيفة فقد اكتشف القائمون على ترتيب الحفل أن من بين المدعوين سيف الإسلام القذافي، الذي دعاه الأمير أندرو ابن الملكة. كما أن بعض شيوخ العرب استبعدوا من الدعوة للحفل خشية أن تمثل دعوتهم تضاربا مع مواقف دبلوماسية للحكومة البريطانية التي تواجه مشكلة في دعم بعض حكام العرب الذين يتعرضون لغضب شعوبهم. وهكذا تم إرسال دعوات متأخرة لأناس عاديين من قرية كيت ميدلتون، خطيبة الأمير ويليام، ليحلوا محل الضيوف العرب الذين ألغيت دعواتهم.