أكدالرئيس اليمنيعلي عبدالله صالح حرصه على كل ما من شأنه تجنب إراقة الدماء.

وأشار خلال ترأسه اجتماعا موسعا اليوم السبتضم أعضاء الهيئة الوزارية وأعضاء كتلتي المؤتمر في مجلسي النواب والشورى وأعضاء اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام.

وأكد أن أحزاب اللقاء المشترك ظلت تعمل على التصعيد وزرع العراقيل والصعاب من أجل افشال المبادرة الخليجية وأخرها ما تم يوم الـ27 من أبريل 2011م.

واستعرض الرئيس اليمنيالأوضاع وما اشتملت عليه المبادرة المقدمة من وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي ووجهة نظر المؤتمر الشعبي العام وحلفائه إزاء ما اشتملت عليه من بنود وآليات كفيلة بتنفيذ تلك البنود كمنظومة متكاملة وبما يضمن نجاحها وتحقيق الغايات المنشودة منها.

وكان الاجتماع وقف أمام تطورات الأوضاع في الساحة الوطنية في ضوء تداعيات الأزمة الراهنة التي تسببت فيها احزاب اللقاء المشترك إضافة إلى الجهود والمساعي المبذولة لحل الازمة وفي مقدمتها الجهود المبذولة من الاشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تضمنتها المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن.

وأكد الاجتماع على التعامل مع المبادرة والعمل على تنفيذ الاتفاقبشكل ايجابيباعتباره منظومة متكاملة غير قابلة للتجزئة والانتقاء وفي ظل توفر الضمانات المحققة للمبادئ التي أكد عليها الإتفاق وفي مقدمتها الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وإنهاء عناصر التوتر سياسيا وأمنيا وبحيث يحقق الاتفاق اهدافه في إنهاء الأزمة.

وأشار إلى أهمية ان تحقق الضمانات الواردة في الاتفاق غاياتها في ان تكون ضمانات وطنية لكافة الاطراف في السلطة والمعارضة وبما من شأنه تحقيق الوفاق الوطني وانهاء الثأر السياسي منذ قيام الوحدة المباركة في 22 مايو 1990م وما تلاها وبما يفتح صفحة جديدة من التصالح والتسامح في الوطن ويحقق المصلحة الوطنية العليا ويثري واقع الممارسات الديمقراطية التعددية.

وأكد الاجتماع على التعامل مع القضايا والموضوعات في إطار العمل المؤسسي وبحيث أن اتخاذ أي قرار يهم الوطن تعنى به كافة المؤسسات ودون إقتصاره على مؤسسة دون أخرى .

صنعاء:أكدالرئيس اليمنيعلي عبدالله صالح حرصه على كل ما من شأنه تجنب إراقة الدماء وصيانة مكاسب اليمن وانجازاته والمصالح الوطنية العليا.