بروكسل: حثت الأمم المتحدة بلجيكا على بذل مزيد من الجهد في مجال تحسين سياسة الهجرة واللجوء وتعزيز العمل من أجل محاربة العنصرية.

جاء ذلك أثناء التقويم الدوري الذي تجريه الأمم المتحدة لأداء الدول في مجال حقوق الإنسان، حيث أشارت المنظمة الدولية إلى أن النتائج التي سجلتها بلجيكا تعتبر quot;إيجابيةquot; بالرغم من وجود العديد من الثغرات.

في هذا الصدد، أكد وزير الخارجية البلجيكي ستفان فاناكريه، أن بلاده مستمرة في العمل على مختلف المستويات الدولية والأوروبية المحلية، من أجل تعزيز حالة حقوق الإنسان والدفاع عنها داخل وخارج البلاد، وقال quot;تعتبر الأمم المتحدة بلجيكا من أفضل الدول في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والحرياتquot;.

وركز الوزير، الذي كان في جنيف لحصور جلسة التقويم، على إحترام بلاده كل تعهداتها والمعاهدات الدولية، لافتًا إلى أنه ناقش مع الوفود المشاركة في التقويم الموضوعات التي تثير التساؤلات بشأن حقوق الإنسان في البلاد، مثل نقص المساواة بين الجنسين وتصاعد العنصرية وعدم وجود هيئة وطنية لحقوق الإنسان.

وأشار فاناكريه إلى أن أمورًا عدة لعبت دوراً سلبياً في مجال تقويم وضع حقوق الإنسان في بلاده، مثل الفضائح التي أثيرت حول الإنتهاكات الجنسية التي إرتكبها كهنة كاثوليك بحق قاصرين، والتوتر القائم بين فئات المجتمع البلجيكي وطرق معاملة الأقليات.